دعت ياسمينة بادو، نائبة رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية، البرلمان الأوربي إلى مد يد المساعدة لإنقاذ النساء المحتجزات بمخيمات تندوف، دون التمتع بأدنى الحقوق الإنسانية، مضيفة من خلال لقاء على هامش منتدى الحزب الشعبي الأوربي بالبرلمان الأوربي، اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2016، أن هؤلاء النساء يعشن تحت ظروف قاسية تنعدم فيها أبسط شروط الكرامة. ويمارس في حقهن كل أساليب القهر والتعذيب المشينة.
وبعد أن عددت ياسمينة بادو مختلف المحطات التي تخطاها المغرب في مجال حقوق الإنسان وبناء الصرح الديمقراطي، أبرزت عبر هذا اللقاء الذي احتضنته العاصمة البلجيكية بروكسيل، الدور الكبير الذي لعبه من أجل تحرير المرأة والانتصار لقضاياها، وكيف ناضلت الأخيرة في سبيل محاربة الإرهاب والتطرف.إلى أن بوأت لنفسها مكانة مستقلة تقطع مع كل رواسب التبعية.