عبرت الودادية الحسنية للقضاة عن "قناعتها المبدئية التامة بكون الاستحقاق المهني المتعلق بانتخابات أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ورغم طابعه التنافسي فإنه مناسبة للم شمل الأسرة القضائية والانتصار للتقاليد والأخلاقيات القضائية الراسخة جيلا بعد جيل".
وحسب بلاغ توصل موقع "أنفاس بريس" بنسخة منه، فإن الودادية الحسنية تؤكد "التزامها التام بموجبات الحياد ومساندتها للأسرة القضائية الموحدة القوية بقيمها مؤكدة ثقتها في المستوى الكبير لقضاة المملكة ووعيهم بأهمية هذا الاستحقاق وقدرتهم على اختيار أكثر المرشحين ملائمة واستيفاء لشروط المرحلة وتحدياتها".
كما أكدت على ضرورة اتخاذ المجلس الأعلى للقضاء كل الإجراءات التدبيرية وتوفير جميع الضمانات ليمر هذا الاستحقاق المهني الوطني بكل شفافية ووفق شروط تكفل تكافؤ الفرص بين كل المرشحين. داعية كل القاضيات والقضاة الذين يأنسون في أنفسهم القدرة والكفاءة والتجربة لتحمل أمانة ومسؤولية تمثيل زملائهم بهذه المؤسسة الدستورية العتيدة، أن يتمسكوا طيلة مراحل هذا الاستحقاق، وبعده، بواجبات الوقار والاحترام والترفع عن سفاسف الأمور وعن كل ما قد يمس بالسلوك القضائي القويم أو بالثقة الواجبة في مكونات السلطة القضائية، ليكون الفائز الأول والوحيد في هذا الاستحقاق هو الوطن والعدالة.
وأعلنت الودادية الحسنية للقضاة، أنها في إطار تفاعلها المسؤول، ستشكل لجنة وطنية لليقظة من أجل تتبع ورصد كل أطوار هذا الاستحقاق الانتخابي وإعداد تقارير والتواصل مع مؤسسة المجلس الأعلى للقضاء بشأنها، دعما لآليات الشفافية والحكامة القضائية والجمعوية الجيدة.
