الأربعاء 24 إبريل 2024
مجتمع

لماذا رفض الكاتب العام لعمالة تارودانت تكريم الشاعر محمد مستاوي و لماذا قال هذا "الاسم لا يروقني.."؟!

لماذا  رفض الكاتب العام لعمالة تارودانت تكريم الشاعر محمد مستاوي و لماذا قال هذا "الاسم لا يروقني.."؟! الشاعر الباحث محمد مستاوي
قالت مصادر جريدة " أنفاس بريس" أن جمعية أزمزا؛ كانت قد عرضت على عامل إقليم تارودانت برنامجها الثقافي والفني والتكريمي الذي وافق عليه مستحسنا تكريم الشاعر الباحث محمد مستاوي الذي كرس قلمه وإبداعاته وأبحاثه لفائدة ساكنة العالم القروي التابع لإقليم تارودانت، إضافة إلى تحقيقاته الصحفية التي عرف فيها بمعاناتهم، وكشف من خلالها جوانب التهميش بالمنطقة إعلاميا.
نفس المصادر أكدت بأن الجمعية لم تكن تعلم بأن أعمال المحتفى به الأستاذ محمد مستاوي لاترق الكاتب العام لعمالة تارودانت، ولم تكتشف ذلك إلا بعد أن صرخ نفس المسؤول في وجه اللجنة التابعة لجمعية أزمزا والتي اقترحت تكريم محمد مستاوي.
واستغربت ذات اللجنة لقول الكاتب العام " لماذا لم تقترحوا تكريم غيره من الأسماء ؟ هذا الاسم لا يروقني..".
الغريب في الأمر ـ وحسب المصادر نفسها ـ أن اللجنة اكتشفت أن الكاتب العام " لما حاوروه وجدوا أنه يجهل كل شيء عن إبداعاته وأبحاثه، وإخلاصه لساكنة هذا الإقليم، بل يجهل أنه "تم تكريم الأستاذ محمد مستاوي أكثر من عشرين مرة على الصعيد الوطني".
وحسب الوقائع التي أكدتها مجموعة من الفعاليات الرودانية، فإن الكاتب العام لعمالة تارودانت، وظف مجموعة من مساعديه في حرب ضروس ضد الجمعية، ووجه حرابه ونباله إلى صدر المكرم المحتفى به، فبعد الترخيص باستعمال قاعة التنمية البشرية تم إخبار الجمعية في آخر لحظة بإلغاء الترخيص مما جعل اللجنة الثقافية تتصل بالبلدية، حيث تم الترخيص باستعمال قاعة الاجتماعات للندوتين الصباحية والمسائية تحت شعار "الثقافة والتنمية"، حيث استغربت فعاليات المنطقة لغياب المنتخبين والسلطة المحلية.
الأكثر غرابة في سلوكات الكاتب العام لعمالة تارودانت أنه منع منعا باتا مساء يوم السبت 13-01-2018 ، إلقاء كلمة من طرف المحتفى به، إلا بعد الاطلاع عليها، فضلا عن منع الجمعية كذلك من أن تلقى كلمتها أمام الجمهور، ومنع فعاليات جمعوية من كلمتهم في حق المحتفى به. في الوقت الذي صعد فيه عامل الإقليم إلى المنصة وهنأ المكرم بتكريمه وسلم له تذكارا قبل أن يرتجل المحتفى به كلمة شكر الممنوعة أمام جمهوره.
هذا النموذج المخلص للماضي القريب والبعيد، يوجد للأسف في عمالة تارودانت، يتحكم في كل شيء بقبضة من حديد هو الآمر الناهي، إنه الكاتب العام للعمالة الذي عقد أخيرا شراكة مع جمعية أزمزا للثقافة والتنمية لإقامة مهرجانها السنوي الخاص بالسنة الأمازيغية، وهو الذي قام بالاتصال بالعديد من المساهمين بما في ذلك المجلس الإقليمي والمجلس البلدي لتارودانت والمجلس الجهوي لجهة سوس ماسة وعدة شركات إقليمية وجهوية ، وخواص من المنطقة، والأنكى من هذا وذاك، أنه هو الذي تصرف في ميزانية المهرجان بمعية مساعديه بعد استبعاده جمعية أزمزا فيما يخص تنفيذ الميزانية المقترحة من طرفها والتي كانت قد عرضتها على عامل الإقليم ووافق عليها.
ألا يستحق هذا المسؤول أن يسأل عن سلوكاته وتصرفاته التي تحن لزمن الاستعباد وتكميم الأفواه، أم أنه مبعوث وسفير من عينة قياد زمن جنان الكرمة لترويض فعاليات تارودانت الأبية ؟