أحمد مروان كشف أحمد مروان، النائب الأول للكاتب الوطني للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب، أن مهنة الفاحص التقني تعرف مجموعة من الإكراهات، أبرزها موجة الاعتقالات الأخيرة التي همت مجموعة من الفاحصين التقنيين، منهم من أدين ابتدائيا ومنهم من هو متابع حاليا وتهمهم المشتركة ترتبط بالرقم التسلسلي للعربات الذي كان ولا يزال يشكل بعبعا لكل العاملين في القطاع وهو موضوع ما فتئت النقابة في تبيانه وشرح حدود مسؤولية الفاحص التقني التي تنحصر في المطابقة وبالعين المجردة.
واوضح أحمد مروان، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أن النيابة العامة في هيكلتها الجديدة أبدت تفهمها للموضوع، وهو مضمون الإعلان الذي نشرته النقابة على بوابتها الإلكترونية وصفحتها الرسمية على الفايسبوك، لتجميع اكبر عدد ممكن من تظلمات الفاحصين التقنيين عبر ملء استمارة أعدت لهذا الغرض لتنظر فيها النيابة العامة آخذة بعين الاعتبار ما ينظمه دفتر تحملات المهنة الخاص بنقطة مراقبة تعريف السيارة.
وحول مسؤولية النقابة في الترافع عن هذا الملف قال النائب الأول للكاتب الوطني للنقابة الوطنية للفاحصين التقنيين بالمغرب ، "قد نكون كنقابة لم نقم بما يجب القيام به وفق انتظارات مجموعة من المهنيين بهذا الخصوص والسبب أننا نفتقد للكم أما الكيف ولبنات العمل موجودة، لهذا نوجه النداء لكل الأخوة سواء كانوا مؤسسين أو واكبو عمل التنظيم منذ البداية وكذلك الى المتخرجين الجدد للانضمام والالتفاف حول تنظيمهم الوحيد الذي يمثلهم بالمغرب لأن دون تكتل لا يمكن ان نحسن من الظروف المهنية مع العلم ان النقابة مرت من لحظات عصيبة لكنها ظلت حية بفضل تضحية مجموعة من الاخوة".
