تم تعيين أعضاء المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بينهم عشرون عضوا من المغرب .لكن ما أثار استغراب الحاضرين هو وجود اسم مصطفى بنحمزة المعروف بمحاربتة للطرق والزوايا الصوفية ،ووزير الأوقاف اشار في كلمته الى ان من أهداف مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ربط التواصل بين شيوخ الزوايا بإفريقيا والعلماء .
فهل سيمتثل بنحمزة لقرارات المؤسسة ؟ أم سيتمرد كعادته و يقاطع العلماء المنتسبين للطرق الصوفية كما فعل، مؤخرا، بمدينة وجدة حين قاطع وفدا من علماء الطريقة التجانية بالكوت ديفوار والسنغال استضافهم رئيس جامعة محمد الأول بوجدة المحسوب على حزب "البام" في اطار التهيىء لمؤتمر دولي حول الدبلوماسية الدينية.
الأيام القادمة كفيلة بالاجابة على أسئلة الملاحظين، وإن كان بنحمزة معروف بتلوناته فهو الذي يقاطع الزوايا والأضرحة، وقام بطمس عدد كبير منها بوجدة ويعتبر دخولها بدعة وضلال، لكنها تصبح مباحة حينما يستدعى لها في الأنشطة الملكية التي تقام بها.
