بمناسبة حلول فترة الذروة الصيفية (عودة الجالية المغربية المقيمية بالخارج، عمرة رمضان والعطلة الصيفية) جند المكتب الوطني للمطارات موارده بتعاون مع مختلف المتدخلين في الحقل المطاري لاستقبال المسافرين في أحسن ظروف الراحة والأمن. وحسب بلاغ المكتب الذي توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، مواكبة لهذا النمو الذي تعرفه حركة النقل الجوي للمسافرين خلال هذه الفترة فقد عقد المكتب عدة اجتماعات تحضيرية مع مختلف المتدخلين في الشأن المطاري لتحديد برنامج العمل الملائم والممثلين الدائمين لكل متدخل وذلك عبر وضع تدابير للاستقبال تتمثل في:
تعزيز الموارد البشرية، إذ تم تعزيز وتقوية فرق العمل عبر الاستعانة بأعوان للاستغلال المطاري، يسهل التعرف عليهم من خلال حملهم لشارة "مساعدة"، مهمتهم تقديم العون وتوجيه وإعلام المسافرين ومساعدتهم للتعرف على مختلف الخدمات المتوفرة لفائدتهم. كما تم تحسيس هذه الفرق وتكوينها لتكون قادرة على تقديم المساعدة الخاصة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
*تعزيز فرق العمل على مستوى منطقة مراقبة الجوازات ومكاتب التسجيل من أجل تدبير تدفقات المسافرين بشكل أفضل وتقليص فترات الانتظار.
*تعزيز فرق العمل على مستوى الوحدة الطبية للمستعجلات والمراقبة الصحية بالحدود.
*تطوير وتبسيط علامات التشوير لتوجيه المسافرين بشكل أفضل.
*الزيادة في عدد عربات نقل الأمتعة.
*مكاتب الاستقبال والإرشاد: تم توفير هذه الخدمة منذ فاتح يونيو 2015 من طرف شركة مختصة معروفة ومعترف بها في هذا المجال، حيث يحرص أعوانها باستمرار على توفير الظروف الملائمة لضمان راحة المسافرين وإرشادهم والإجابة على تساؤلاتهم. كما توفر شاشات عرض المعلومات ومنظومة الإعلام الصوتي بالمطارات بصورة آنية جميع المعلومات المتعلقة بأوقات الرحلات الجوية في المغادرة كما في الوصول.
