خالد الغنيمي، الكاتب العام لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بطنجة قال خالد الغنيمي، الكاتب العام لفرع الحزب الإشتراكي الموحد بطنجة، في تصريح لـ "أنفاس بريس" على خلفية استدعائه من طرف الشرطة القضائية، إن استدعائه تم على خلفية شريط فيديو يروج في شبكات التواصل الإجتماعي، مشيرا إلى أن التحقيق معه انصب على مضامين الشريط بالأساس، وعلى ما صرح به من معطيات عبر نفس الشريط. مضيفا بأن الشريط يتعلق بالإختلالات التي يعاني منها المستشفى في إطار الوقفة الإحتجاجية التي نظمتها خمس نقابات منذ ما يناهز ثلاث سنوات.
ونفى خالد الغنيمي تنزيل الشريط الذي يتضمن كلمته التوجيهية باسم النقابات الخمس المشاركة في الوقفة باعتباره كان كاتب إقليمي لقطاع الصحة بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل في تلك المرحلة، مؤكدا أن كلمته انصبت حول الإختلالات في المستشفى في تلك المرحلة.
واعتبر الغنيمي استدعائه واستنطاقه محاولة لتضييق الخناق على حرية التعبير، كما لم يستبعد أن يكون استنطاقه بمثابة رسالة موجهة للآخرين مفادها أن كل من تجرأ على التعبير عن موقف أو كشف ملف معين سيتم استدعائه واستجوابه، مضيفا بأن الوضع في طنجة عادي جدا، ومستغربا استدعائه واستنطاقه بدل التحقيق في الأوضاع التي يعاني منها المستشفى من أجل تحسين خدماته الموجهة للمواطنين، مشيرا أنه وتبعا للمعطيات التي يتوصل بها لازال وضع المستشفى على حاله رغم مرور كل هذه المدة على نشر الشريط ومستوى خدماته لا يليق بطموحات ومطالب الساكنة.
