شرعت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني في وضع اللمسات الأخيرة على البرنامج السنوي للمخيمات الصيفية، والتي سيستفيد من فعالياتها هذه السنة أطفال وأيتام موظفي الأمن الوطني خلال الفترة الممتدة ما بين 10 يوليوزو 12 غشت 2016، بكل من مراكز الاصطياف التي تم تجهيزها بمدن تمارة والجديدة وأكادير وإفران.
وتنزيلا لإستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني المتعلقة بالرفع من جودة الخدمات ذات البعد الاجتماعي المقدمة لموظفي ومتقاعدي الشرطة وأفراد أسرهم ، يواكب تنظيم المخيمات الصيفية في نسختها لهذه السنة تطبيق مجموعة من الإجراءات الجديدة وتبني إصلاحات جوهرية، تهدف إلى توسيع قاعدة المستفيدين وتعميمها على جميع الفئات العمرية من جهة، وكذا تحسين ظروف الإيواء والإقامة والتنقل من جهة ثانية.
وفي هذا الإطار، فقد تم هذه السنة اعتماد مراكز معدة ومجهزة خصيصا للاصطياف بكل من مدن تمارة والجديدة وإفران وأكادير، وذلك من أجل احتضان فعاليات مخيمات الأمن الوطني، عوض بعض المؤسسات التي كانت تستعمل سابقا لإيواء المستفيدين. وتستجيب هذه المراكز لأحدث المعايير المعتمدة فيما يخص بنيات الإيواء والتغذية وتنظيم الأنشطة الترفيهية لفائدة أبناء موظفي ومتقاعدي الشرطة. وعلى صعيد آخر فقد اعتمدت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تسهيل الاستفادة من هذه المخيمات، من بينها خصوصا تخفيض واجبات التسجيل لتصل إلى 250 درهم كحد أقصى عوض 500 درهم، بالإضافة إلى تحمل مؤسسة محمد السادس لواجبات التأمين عوض المستفيدين.
هذا وعملت المصالح المركزية والجهوية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني من جهتها، كل حسب اختصاصه، على توفير كافة المعدات اللوجستيكية والموارد البشرية والأطر المختصة من أجل تدعيم ومواكبة حسن تنظيم هذا النشاط السنوي، وذلك إعمالا لتعليمات المدير العام للأمن الوطني بشأن ضرورة الاهتمام بالجانب الاجتماعي لرجال ونساء الشرطة، بشكل يستجيب لحاجيات الموظف وكذا أفارد أسرته.
