الجمعة 17 مايو 2024
سياسة

وفد من البرلمان الأوروبي يزور العيون و السمارة ويعد بإظهار الحقيقة للعالم في تطور واستقرار الأقاليم الجنوبية

 
 
وفد من البرلمان الأوروبي يزور العيون و السمارة ويعد بإظهار الحقيقة للعالم في تطور واستقرار الأقاليم الجنوبية

قام  وفد يمثل البرلمان الأوروبي بزيارة ميدانية  إلى السمارة قادما إليها من العيون  في إطار  تبادل الزيارات بين جمعية الصداقة المغربية الأوربية والتي يترأسها "بيد الله محمد الشيخ" من الجانب المغربي و"جون لويك ميلونشون" من الجانب الأوروبي، والذي رافقه في هذه الزيارة وفد هام يمثل كل مكونات الطيف السياسي الاوروبي من اليمين الى اليسار المتطرف إلى الوسط المعدل.

هذا، وقد كان  في استقبال الوفد عامل إقليم السمارة  "محمد سالم الصبتي" رفقة منتخبي الإقليم وشيوخ وأعيان القبائل ورؤساء المصالح الخارجية  حيث قدمت لهم لمحة عن المسار التنموي الذي عرفه الاقليم منذ استرجاعه الى حوزة الوطن إضافة الى جرد تاريخي لصيرورة الأحداث والتطورات المتلاحقة التي تعرفها قضية الصحراء المغربية نتيجة التأجيج المستمر والحملات المسعورة والدعم اللا متناهي للجارة الجزائر للإنفصاليين مما سبب شتات عائلي بين الاسر والعوائل الصحراوية من   جهة وفوت فرصة تكوين تكثل جيواستراتيجي بين دول المغرب العربي، من جهة أخرى.

هذا وقد عبر سكان  المنتخبون واعيان القبائل عن ارتباطهم الروحي والتاريخي عبر بيعة شرعية لا محيد عنها  بين الاسلاف والملوك العلويين وأن مقترح الحكم الذاتي يبقى الحل الأمثل وأرضية سانحة لحلحلة تعثر الملف في الردهات الاقليمية والدولية خصوصا انه يلاقي قابلية وصدقية من طرف المنتظم الدولي وبموازاة  مع هذا اللقاء وفي اليوم الموالي عقد الوفد المذكور لقاء مطولا ومباشرا مع ساكنة السمارة سواء مع ممثلي ومنتخبي الاقليم او الاعيان والشيوخ أو فعاليات من المجتمع المدني

 وحسب البلاغ الذي توصلت به "أنفاس بريس" ، فقد عبر الوفد الأوروبي عن مدى إعجابهم بالاوراش التنموية المفتوحة بإقليمي العيون والسمارة والأمن والاستقرار التي تعيشه هذه المدن عكس الافكار التي تروجها آلة الجزائر، وأن الاطراف الاخرى عليها ان تبذل مجهودا إضافيا وان تتمتع بالجرأة الكافية لصيانة كرامة الساكنة وجمع شملها،  كما وعد"جون لويك ميلونشون" بإعداد تقرير  عن هذه الزيارة تقيم الوضع العام  وسوف يتم تعميمها على جميع من يهمهم الأمر  بعد تحيينها حفاظا على المصداقية كما قال، وذلك من أجل تحريك الدبلوماسية الاوربية  وإظهار الحقيقة للعالم، كما وعد ب"ج.ل.ميلونشون "بكشف ملف مصطفى سلمى ولد سيدي مولود ومحاولة إيجاد حل له فيما يخص قضية اللجوء السياسي لأحد الدول الاوربية، كما حث على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان داخل المخيمات وكشف المتلاعبين بالتمويلات والأغذية الموجهة لساكنة تندوف والتبليغ عنهم، وإبراز التطور الحاصل في الأقاليم الجنوبية المغربية  وهامش الحرية  الذي تنعم به  ساكنتها و من  أمن واستقرار.