الجمعة 17 مايو 2024
سياسة

تيار خط الشهيد يتهم زوجة محمد عبد العزيز بالتحكم في تسيير شؤون الجبهة من وراء الستار‎

 
 
تيار خط الشهيد يتهم زوجة محمد عبد العزيز بالتحكم في تسيير شؤون الجبهة من وراء الستار‎

تعامل تيار خط الشهيد المعارض لقيادة البوليساريو بتجاهل تام مع حدث وفاة زعيم الجبهة محمد عبد العزيز، حيث لم تنشر أي بيان تنعي فيه خبر وفاته، كما أنه لم تشر الى خبر وفاته من قريب أو بعيد .

وبتصفح موقع تيار خط الشهيد نجد آخر مقال نشره التيار بعنوان "قيادة الرابوني ومواصلة سياسة بيع الأحلام " والذي أشارت فيه الى ما وصفته " غباوة وجهل وتعصب القيادة الفاسدة " مشيرة الى أنه في الوقت الذي يوجد فيه كبيرهم بالمستشفى بالخارج ، في إشارة الى مرض محمد عبد العزيز تقوم حرمه خديجة حمدي بالتسيير عبر الهاتف، حيث أكدت للقيادة أن الرئيس لا تسمح حالته الصحية بحضور اجتماع الأمانة الوطنية واستبعدت ابراهيم غالي الذي يخوله القانون رئاسة اجتماع الأمانة نتيجة علاقته السيئة بها خصوصا لما كان سفيرا بالجزائر، وعرقل بعض الأعمال التجارية لبعض إخوتها واخواتها وافراد من عائلتها يسيرون اعمالها التجارية، واصدرت اوامرها بتولي عبد القادر رئاسة إجتماع الأمانة الوطنية.

وأضاف تيار " خط الشهيد " في نفس المقال أن اجتماع الأمانة الوطنية للبوليساريو سبقته دعاية إعلامية رهيبة من أجل " إلهاء أهالينا بالمخيمات الذين يتحملون وحدهم معناة البقاء في ارض لحمادا القاهرة إلى ما لا نهاية له، في فصل الصيف ورمضان على الأبواب، ودرجة الحرارة تجاوزت 45 درجة مئوية، ليوهمونا عبر بيعهم للأحلام كالعادة انهم سيردون على قرار مجلس الأمن الذي جعلهم في وضعية لا يحسدون عليها، ولكن إجتماع الأمانة كالعادة كان بئيسا كالمشاركين فيه، بعض اخذ ورد في الكلمات القاسية بين القطبين البشير مصطفى السيد وعبد القادر عن من يحكم ومن يحق له رئاسة الإجتماع وهل الرئيس في مستوى صحي يسمح له بإعطاء اوامر، ام ان هناك شجرة در صحراوية تسير كل هذا من وراء ستار ونحن لا نشعر ". وتابع كاتب المقال " إلى متى ونحن نتفرج على عصابة تتاجر بمعاناتنا، وتفرض علينا البقاء في جحيم لحمادا، لكي تعيش هي في نعيم لا متناه، لا بد من الثورة والإنتفاضة ضد هذه القيادة الفاسدة التي تحتقرنا وتواصل الضحك على الذقون وبيع لنا الأحلام. وتساءل الكاتب " هل الشعب اعمى ام القيادة المهيمنة مستمرة في اللعب بالعقول وتسويق الاوهام؟

تنمو، وثورة الشعب تنتكس، لأن القيادة اصبحت رجال اعمال يخافون على اموالهم اكثر مما يخافون على الشعب والمصير، فاللاجؤون هم الخاسرون،والرابح الاكبر ثوري تاجر يقطن " تندوف"ليلا ويرسم مستقبل لاجئ معدم نهارا تحت المكيفات.

وأضاف أيضا " يحق للقيادة الحفاظ على مكاسبها الخاصة والذود عن ثروتها بسلخ الثورة ودفنها وهي التي عجزت حتى عن اعطاء وجهة نظرها في التقرير الاممي الاخير وهو الوعد الذي وعد به احد اعضاء القيادة قبيل خروج التقرير، ليذهب كل ذلك مع الريح ".