على هامش وفاة عبد العزيز المراكشي، زعيم جبهة البوليساريو، اتصلت " أنفاس بريس"، بالأستاذ محمد اليازغي، القيادي الاتحادي، وصرح لها بأن "المؤلم في هذا الحدث هو أن أبناء الصحراء المغربية يموتون خارج الوطن، و لا يدفنون بالمغرب"، مضيفا أن هذه مأساة كبرى.
وحرص القيادي الاتحادي، على القول بأن "وفاة عبد العزيز المراكشي،مناسبة ليقوم المغاربة الموجودون بتندوف ليطالبوا المنتظم الدولي، بوجوب تسجيلهم و إحصائهم، فإما أن يعودوا إلى وطنهم،و إما أن يستقروا بداخل الجزائر، وإما أن يختاروا وطنا آخر، و فق ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية الخاصة باللاجئين."
وحول سؤال " أنفاس بريس" بشأن احتمال تململ داخل البوليساريو للاستقلال بالقرار عن العسكر الجزائري، أجاب محمد اليازغي، قائلا " إن المسؤول أن يقع حوار ديمقراطي بين عناصر البوليساريو و ليس أن تفرض عليهم مؤتمرات مفبركة،فإذا كان، هناك، حوار حر بين سكان المخيمات ليدلوا برأيهم بكل حرية أي على القبول بالاستمرار في هذا الوضع المأساوي أم الوصول إلى حل سياسي متوافق عليه".
و لم يفت محاورنا أن يقول " أن الحل السياسي الأكثر جدية هو الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، لأنه يسمح للصحراويين بأن يقرروا في شؤونهم الداخلية بكل مسؤولية، فمن العار – و الكلام لليازغي- أن نجد أغلب سكان المخيمات هم الذين ازدادوا، هناك، دون أن يروا و طنهم المغرب".
