Tuesday 29 April 2025
سياسة

الرئيس الألماني السابق: المغرب نموذج للعالم في مجال التسامح والتعايش

الرئيس الألماني السابق: المغرب نموذج للعالم في مجال التسامح والتعايش

أكد الرئيس الألماني السابق كريستيان وولف، أمس الاثنين، بالرباط، أن المغرب بلد عصري ونموذج بالنسبة للعالم في مجال التسامح والتعايش.

 وأضاف الرئيس الألماني، الذي كان يتحدث خلال اللقاء الـ 12 المغرب-الاتحاد الأوروبي، الذي تنظمه جمعية رباط الفتح للتنمية المستدامة بتعاون مع المؤسسة الألمانية كونراد إديناور حول موضوع: "التعايش الهادئ.. مسؤولية مشتركة"، أن المغرب دافع على مر تاريخه الطويل، على قيم السلام والتسامح الديني، وهو ما جعل المملكة "نموذجا" يحتذى.

 وفي هذا السياق، حث وولف الاتحاد الأوروبي والدول الغربية على تشجيع النموذج المغربي في هذا المجال، مذكرا بأن المغرب يعد من الدول الإسلامية التي نادرا ما "نجد فيها مساجد جنبا إلى جنب مع كنائس".

 ومن جهة أخرى، أشاد الرئيس الألماني السابق، بمسلسل الإصلاحات الديمقراطية التي انخرط فيها المغرب في السنوات الأخيرة، مسجلا أن دستور 2011، أسهم في توطيد دولة الحق والقانون والمؤسسات. وقال في هذا الصدد، "إنني أكن احتراما كبيرا لمسار التنمية الذي أطلقه المغرب"، مبرزا جهود المملكة من أجل تعزيز أمنها واستقرارها ومصداقيتها".

 وشدد وولف الذي أشاد بـ "العلاقات المهمة جدا" التي تربط بلاده بالمغرب، بالمشاريع الرائدة التي أنجزها المغرب في مختلف الميادين، وخاصة في مجال الطاقات المتجددة، وهو ما سيمكن المملكة، على حد قوله، من تأمين استقلالها الطاقي.

 وقال في هذا السياق، "المغرب هو المستقبل، بلد عصري ونموذجي.. نحن نعترف بقيمة كل المشاريع المنجزة في المملكة"، معربا عن استعداد بلاده لمواكبة هذا المسار التنموي الواعد.

وبخصوص موضوع اللقاء، أكد الرئيس الألماني السابق، أن التعايش والتسامح شرطان أساسيان لتحقيق تطور أي بلد على أساس قيم واضحة، معربا عن يقينه بأن اندماج الجاليات الأجنبية في بلدان الاستقبال يشكل، أحد أسس التنمية المحليةمضيفا أن "أكثر من 120 ألف مغربي مندمجون بشكل جيد في ألمانيا، ويحملون أفكارا تفيد بلد الاستقبال".