السبت 23 نوفمبر 2024
فن وثقافة

الفنان ناجي بناجي يحل ضيفا على مدرسة الكاريكاتير بتونس

الفنان ناجي بناجي يحل ضيفا على مدرسة الكاريكاتير بتونس صورة جماعية للفنان ناجي بناجي مع تلميذات وتلاميذ تونسيين بصفاقس

كان الكاريكاتوريست المغربي ناجي بناجي ضيفا فوق العادة بالتظاهرة الفنية، التي نظمتها مدرسة الكاريكاتير من 15 إلى  19 دجنبر 2017 بصفاقس التونسية، حيث نظمت معارض وورشات رسم كاريكاتير، أشرف عليها الفنان ناجي بناجي، مدير مهرجان المغرب الدولي للكاريكاتير، الذي ترك حضوره صدى لافتا في هذا الملتقى واستفاد كثيرا من خبرته تلاميذ المدرسة.

واشتملت التظاهرة على فقرات عديدة:

- المعارض:

نظمت العديد من معارض رسوم كاريكاتير الفنان ناجي بناجي في المعهد العالي للإعلامية والملتميديا بصفاقس (في المعهد الثانوي ابن رشيق بساقية الزيت- دار الشباب بعقارب - دار الشباب بالعامرة - دار الشباب بحي المعز فضاء الفن الثامن بطينة - المركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي بصفاقس)، وقد تابع هذه المعارض المئات من تلاميذ وطلبة هذه المؤسسات.

- الورشات:

أشرف ناجي بناجي على العديد من الورشات في رسم الكاريكاتير في دار الشباب بعقارب - دار الشباب بالعامرة - دار الشباب بحي المعز - المركز الجامعي للتنشيط الثقافي والرياضي بصفاقس، التي نظمت بها بالمناسبة مسابقة لرسم البورتريه حول شخصيتين هما: فنان الكاريكاتير المغربي ناجي بناجي والإعلامية التونسية مريم بلقاضي، شارك فيها كل تلاميذ وتلميذات مدرسة الكاريكاتير من دور الشباب العامرة وعقارب وحي المعز ووزعت إثرها شهادات مشاركة على جميع الحاضرين في الورشة.

وعلى هامش هذه الأنشطة عقد الفنان الساخر ناجي بناجي لقاء مع أساتذة ومسؤولي المدرسة، تم التطرق فيه إلى آفاق التعاون بين مدرسة الكاريكاتير ومهرجان المغرب الدولي للكاريكاتير، حيث رسم مجموعة من الأهداف يمكن أن تخلقها هذه المدرسة لتكوين جيل جديد من الفنانين الشبان في الكاريكاتير من بين الشبان الموهوبين في الرسم. فهذا الفن -يعترف ناجي بناجي- يمكن أن يكون أداة فعالة في أيدي الفنانين الشبان لنقد وتعرية الظواهر السلبية في محيطهم مثل الرشوة، البطالة، غلاء الأسعار، الفوضى المرورية، الجهل، التخلف، الفساد، عقلية التواكل... فعوض دور المتفرج أو دور الغاضب السلبي يمكن أن يكون الشاب فاعلا وإيجابيا وبناء.

فالكاريكاتير، يؤكد حسان بن حامد، أستاذ فنون تشكيلية، ليس مجرد صورة، بل هو بناء لوعي وتسجيل لموقف، وهذا ما يجعل حضوره في الأوساط الم أمرا بالغ الأهمية، بل هو رهان لبناء جيل حر وواع في تفاعله مع مداخلة ناجي بناجي.