الخميس 2 مايو 2024
سياسة

زينب العدوي: الخطايا السبعة لأمنا السلطة..

زينب العدوي: الخطايا السبعة لأمنا السلطة..

قديما كانت الآلهة التي تخلف وعدها مع المومنين تؤكل تكريما لها حتى لا يقال عنها إنها كانت مجرد آلهة كاذبة. بهذا يحدث انثربولوجيو الأديان. بعد الفعل تتأسس مجموعة من التقاليد الغذائية – والطبخية فيجري المنع والقبول. المشتهى والمحرم في المأكل تأسيا على الطريقة التي كانت تحيا بها أللآلهة .

السيدة زينب العدوي حينما تم تعيينها من طرف الملك خلفا لمحمد اليزيد زلو حفيد المرشد الروحي لدولة المرابطين وجاج بن زلو نظر إليها كما لو كانت إلهة .

استعظم الناس التعيين..

ولأن الناس في هذا  الـ " سوس " مسلمين متبركين؛ فلقد أنزلوا السيدة زينب العدوي منزلة الولية الصالحة للا تاعلات والتي تقول عنها الكتابات الهاجيوغرافية؛ إن سلطان الوقت كانت لا تستقيم له بيعة حتى يتلقى مكتوبها بالقبول.

لم تخلف للا تاعلات يوما وعدها.. إلى أن توفيت فاستمر الناس في الاعتقاد فيها. وجعلوا لها مزارا. ولما تزل بركاتها بادية في" تاسكدلت" موطنها الأصلي بمنطقة آيت باها .

مرت 8 أشهر على تعيين السيدة زينب العدوي والية على جهة سوس ماسة وعاملا على إقليم آكادير إداوتنان. وهي مدة لم تحقق فيها أي انجاز بمعنى "الفعل" الأرسطي كما تولته الكبيرة "حنة آرندت" بالشرح في " الوضع البشري ".

ثمانية أشهر من حمل كاذب سياسيا وإداريا وتسييريا واجتماعيا لوال بات واضحا أنها تتحرك في الفضاء العام غير مسنودة بـ " غُنْمِ مهني " - بتعبير بول باسكون -, في مجال السلطة الترابية وغير مسنودة بالمشورة اللازمة للمقربين.( من من المقربين يرتفع به المقام إلى مستوى الحكيم الحامل للمشورة؟).

وفي هذا السياق سنخصص في موقع" أنفاس بريس" سبع مقالات لـ " زمن خطايا " السيدة زينب العدوي..التي تحولت إلى شخصية شكسبيرية مأساوية حيث إنتاج الذات والسمعة عبر الفايسبوك بشكل مسرحي درامي يفوق  "الفعل المنجز " على المستوى الواقعي.