قال والي الأمن بمكناس صديق طرشوني، أمس الاثنين، إن حوالي 28 ألف و781 شخصا تم تقديمهم أمام العدالة سنة 2015 لتورطهم في قضايا مختلفة، من ضمنهم 6740 شخصا صدرت في حقهم مذكرة بحث وطنية.
وأضاف طرشوني، في حفل نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى 60 لتأسيس أسرة الأمن الوطني، أن العناصر الأمنية بمكناس تمكنت سنة 2015 من توقيف 21 ألف و483 شخصا في حالة تلبس والقيام بحوالي 5812 تدخلا من أجل استتباب الأمن. مضيفا أن العمليات التي قامت بها المصالح الأمنية على مستوى مدينة مكناس أسفرت عن حجز 123 كلغ من الشيرا و192 كلغ من الكيف و41 كلغ من طابا و8396 من أقراص المؤثرات العقلية.
وفي ميدان السير والجولان بالوسط الحضري، أوضح والي الأمن بمكناس أنه تم تسجيل 33 ألف و450 مخالفة، وتم وضع 5108 من الآليات بالمحاجر البلدية، ومصادرة 10 آلاف و123 وثيقة وسحب 408 سيارة و3371 دراجة نارية من السير والجولان.
كما تمكنت الفرقة السياحية التابعة لولاية الأمن، التي تسهر على محاربة كل ما من شأنه أن يشكل مصدر إزعاج لزوار المدينة، من توفير الأمن لحوالي 210 ألف من السياح الذين زاروا الحاضرة الإسماعيلية سنة 2015.
وذكر طرشوني بأن المديرية العامة للأمن الوطني منذ تأسيسها من قبل المغفور له محمد الخامس سنة 1956 انخرطت في استتباب الأمن وحفظ النظام العام وضمان احترام القانون، مبرزا أنه منذ ذاك الحين والأمن الوطني بمدينة مكناس يعمل على توفير الأمن للمواطنين والدفاع عن المقدسات الوطنية.
وقال، بهذه المناسبة، إن "مهمة عناصر الأمن الوطني تتجلى في تعزيز حماية المواطنين والممتلكات ونهج سياسة القرب والاستجابة لتطلعات المواطنين في توفير الأمن.