كشف المكتب الدولي للفحص المالي والاستشارة  (ايرنست اند يونغ )  المعروف اختصارا  (إي واي) بأن المغرب يوجد في المرتبة 2 كأفضل وجهة استقطابية وجاذبة للاستثمارات من  بين 20 وجهة في القارة الأفريقية.

وأوضح التصنيف الذي نشره المكتب الدولي عبر وسائل الإعلام المختلفة  أن النمو الاقتصادي في أفريقيا يرتقب أن يظل بطيئا خلال السنوات المقبلة، مقارنة مع السنوات الـ15 الماضية، ولا ترتبط أسباب هذا التباطؤ بإفريقيا فحسب، بل يهم أيضا بشكل أكبر الأسواق الصاعدة.

واحتلت جنوب أفريقيا صدارة القائمة كأول وجهة للاستثمارات في إفريقيا ثم يأتي بعدها المغرب الذي جاء في المركز الثاني قاريا متقدما على مصر التي جاءت في المرتبة الثالثة ثم كينيا في المركز الرابع.
وأشار التصنيف إلى أن دول إفريقيا جنوب الصحراء ستواصل تحقيق نمو سريع مقارنة مع المعدل العالمي، مبرزا أن هذا الجزء من إفريقيا سيواصل تسجيل ثاني أقوى نمو في العالم بعد آسيا.
و فيما يتعلق بشمال إفريقيا، اعتبر المكتب  أن بعض بلدان المنطقة تعرف استمرار الضغوط الاقتصادية، مبرزا   أن هذه البلدان تتيح على الرغم من ذلك مناخا وبنيات تحتية ملائمة للأعمال.
وأوضح في السياق ذاته أن الغموض السياسي الذي تشهده المنطقة منذ أحداث سنة 2011 بدأ في التبدد، لتعود بذلك لجذب الاستثمارات، حيث شرع المستثمرون في التوافد بحماس على المغرب ومصر.

 وتأتي تونس في الصف الثامن، فيما تحتل الجزائر في المراتب   الأخيرة قي المركز 16   ، فيما غابت موريتانيا عن التصنيف الذي ضم عشرين بلداً وهكذا جاء التنصيف على النحو التالي:

1ـ جنوب أفريقيا
2ـ المغرب
3ـ مصر
4ـ كينيا
5ـ جزر موريشيوس
6ـ غانا
7ـ بوتسوانا
8ـ تونس
9ـ رواندا
10ـ كوت ديفوار
11ـ السنغال
12ـ تانزانيا
13ـ أوغندا
14ـ إثيوبيا
15ـ نيجيريا
16ـ الجزائر
17ـ زامبيا
18ـ ناميبيا
19ـ بنين
20ـ موزمبيق