عقدت الجامعة الملكية المغربية للدراجات جمعها العام السنوي العادي برسم الموسم الرياضي 2017 بمدينة مكناس، يوم السبت 30 دجنبر 2017، بحضور 82 من ممثلي الأندية والجمعيات المنضوية تحت لوائها.

وفي بلاغ جامعي، توصلت به "أنفاس بريس" بنسخة منه، تمت الإشارة إلى تدخلات رؤساء العصب والأندية والجمعيات الرياضية شددت على ضرورة التعامل مؤسساتيا والتعاطي بصرامة مع كل ما من شأنه أن يمس بالسير العادي للجامعة، والتي بشهادة الجميع حققت قفزة نوعية على درب تطوير رياضة سباق الدراجات. إذ طالب الجمع رفض حضور أشغال الجمع العام لكل شخص أساء لرياضة الدراجات ولم يحترم أنظمة الجامعة أو ثبت تعاطيه للمنشطات، بل وضرورة التشطيب عليه نهائيا من لوائح الجامعة حتى نحمي رياضة سباق الدراجات من كل الشوائب والممارسات التي لا تمت للرياضة بأية صلة.

وفي معرض كلمته أكد رئيس الجامعة، محمد بن الماحي، على أن الجامعة بفضل دعم ومواكبة شركائها الخواص، إلى جانب الوزارة الوصية واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والمؤسسات العمومية، لم تذخر جهدا في تطوير رياضة سباق الدراجات على الصعيد الوطني، بل وتعزيز إشعاعها دوليا وقاريا.

بعد ذلك تم عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما قبل التصويت والمصادقة عليهما بالإجماع، بعد عرض شريط مطول يوثق لأهم المنجزات خلال الموسم الرياضي 2017.

وخرجت توصيات الجمع العام بدعوة المؤسسات العموميات إلى تنزيل مضامين الدستور المغربي الجديد فيما يخص دعم وتأهيل الأندية الرياضية المحلية، باعتبار الرياضة حقا دستوريا ورافعة تنموية.