الأربعاء 27 نوفمبر 2024
اقتصاد

دعم 440 مشروع عبر شراكة بين مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط و Réseau Entreprendre المغرب

دعم 440 مشروع عبر شراكة بين مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط و Réseau  Entreprendre المغرب

أبرمت كل من مؤسسة OCP والفرع المغربي  Réseau Entreprendre، خلال لقاء إعلامي نظم مؤخرا بالدار البيضاء، شراكة على مدى ثلاث سنوات ستمكن هذا الأخير من دعم ومرافقة 440 صاحب مشروع ريادي في جميع أرجاء المغرب، وسيخلق بفضلها 2200 فرصة عمل بحلول سنة 2018.

ستدعم شبكة OCP Entrepreneurship شبكة ريادة الأعمال في المغرب من أجل الترويج لريادة الأعمال في مختلف مجالات تدخل الشبكة، ومنها: الدعم التقني والمالي لبعث المشاريع، دعم نمو الشركات القائمة؛ التشجيع على الابتكار، والنساء رائدات الأعمال، والريادة الاجتماعية.

وفي تصريح له عقب الإعلان عن هاته الشراكة، قال عزيز القادري، رئيس شبكة ريادة الأعمال في المغرب، "لمن دواعي سرور شبكتنا أن تحظى بدعم مؤسسة مرموقة مثل مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط. سبق، سنة 2013، أن وضعنا اليد في اليد للعمل معا على تشجيع ريادة الأعمال في المغرب في مدن ابن جرير، وخريبكة والجديدة. أما اليوم، فالتقارب في مهامناالهادفة إلى تعزيز ريادة الأعمال لدى الشباب المغاربة حتى ينشؤوا مؤسسات صغيرة ومتوسطة، هو ما يفسر هذه الشراكة الجديدة التي ترتكز على هدف واضح المعالم: 440 منتفع و2200 فرصة عمل بحلول سنة 2018."

من ناحيته، صرح عثمان حساني، رئيس شبكة OCP Enterpreneurship لدى مؤسسةالمكتب الشريف للفوسفاط، "تندرج الشراكة المبرمة مع شبكة Réseau Entreprendre  المغرب ضمن جهودنا الرامية لدعم تطوير بيئة ريادة الأعمال في المغرب. إن القيم التي تتركز عليها هذه الشبكة لتثمين المواهب الريادية، بالإضافة إلى وجودها خارج المغرب، لا يسعها إلا أن تكون روافع مواتية للتنمية الاقتصادية في مناطقنا. تحشد شبكة ريادة الأعمال في المغرب خبرات أعضائها من خلال تغطية المزيد من المناطق في جميع أرجاء المملكة لصالح رائد الأعمال المغربي. نحن على ثقة تامة في نجاح هذه الشراكة."

شبكة ريادة الأعمال هي شبكة دولية متكونة من جمعيات أصحاب المشاريع والمديرين التنفيذيين المتخصصين في دعم ومرافقة ريادة الأعمال. أسست الشبكة في فرنسا سنة 1986 من قبل أندريه موللييز. انطلاقا القول بأنه "لخلق فرص عمل يجب أولا خلق أرباب عمل"، وتستثمر هذه الشبكة وقتها وطاقتها مجانا من أجل مصممي ومشتري ومطوري الشركات الصغيرة والمتوسطة المستقبلية وذلك عبر منحهم دعما نوعيا وبشريا وماليا يوفره لهم رجال أعمال من ذوي الخبرة والمزاولين لنشاطهم.

يستفيد قرابة 1000 رائد عمل جديد كل سنة من خبرة 5600 صاحب عمل في 115 فرعا في فرنسا و9 دول أخرى. ومن علامات نجاح هذه الشبكة أن ما يزيد عن 90 في المائة من الشركات المنتفعة من خدمات الدعم لا تزال قائمة بعد ثلاث سنوات عن بعثها.

في المغرب، ما يزيد عن 7 مليون درهم تم صرفها منذ سنة 2011 على شكل قروض شرف.

أسس فرع شبكة ريادة الأعمال في المغرب سنة 2005 ثم أعيد إحياؤه سنة 2011 بمساعدة من شبكة Réseau Entreprendre الدولية. أما اليوم فتعتمد الشبكة المغربية على سبعة أفرع تشغيلية في كل من مدن الدار البيضاء ومراكش وأكادير والرباط والجديدة وخريبكة وابن جرير. منذ تأسيس  الشبكة المغربية تعهد ما يزيدعن 160 صاحب مشروع ومدير تنفيذي متطوع بدعم ومصاحبة أصحاب المشاريع من الشباب المغربي الذين انتفعوا بقرابة 7 مليون درهم على شكل قروض شرف أي بمعدل 75 ألف درهم لكل واحد فيهم. وتم إنشاء ما مجموعه 343 وظيفة من قبل المنتفعين من دعم الشبكة منذ سنة 2011 وعددهم 86، كما تجدر الإشارة إلى أن 95% منهم واصلوا نشاطهم بعد مرور ثلاث سنوات عن تاريخ إنجاز مشروعهم.

 

تفاصيل أخرى في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن