الاثنين 6 مايو 2024
سياسة

ناشطة لبنانية: إنجاز أفلام وثائقية عن الصحراء المغربية أنجع وسيلة للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب

ناشطة لبنانية: إنجاز أفلام وثائقية عن الصحراء المغربية أنجع وسيلة للدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب

قالت الناشطة اللبنانية رويدة مروة إن إنجاز أفلام وثائقية عن الصحراء المغربية من شأنه أن يساهم بشكل أفضل في الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب أكثر من عشرات اللقاءات والمؤتمرات والمقالات باعتبار التأثير المباشر والفعال لهذه الأعمال الفنية على الملتقي وعلى الرأي العام. وأكدت المخرجة اللبنانية المتخصصة في إنجاز الأفلام الوثائقية، خلال عرض قدمته أمس الاثنين بفاس ضمن أشغال المؤتمر الدولي حول "السينما وقضية الصحراء المغربية" الذي تنظمنه جامعة محمد بن عبد الله بفاس، بشراكة وتعاون مع عدة جهات، على ضرورة وأهمية تشجيع إنتاج الأعمال السينمائية والأفلام الوثائقية من أجل تقديم الصورة الحقيقية لقضية الصحراء، وبالتالي دحض المغالطات وتقويض مرتكزات البروباغندا التي ينهجها خصوم المملكة لإطالة أمد هذا النزاع المفتعل .

وأوضحت رويدة مروة، خلال العرض الذي قدمته تحت عنوان "الأفلام السينمائية والوثائقية في معالجة النزاعات السياسية وحقوق الإنسان في شمال إفريقيا.. العوائق والإنجازات.. الصحراء المغربية نموذجا"، أن من شأن تسويق الأفلام الوثائقية المتعلقة بقضية الصحراء المغربية خلال المهرجانات والملتقيات الدولية وعرضها في القنوات الوطنية والأجنبية أن يشكل أحسن رد على المغالطات التي يسوقها الخصوم مشيرة إلى ضرورة تسهيل عملية تمويل ودخول المهنيين إلى الأرشيفات للتنقيب وإنجاز أعمال سينمائية تخدم القضية الوطنية .

ونوهت الناشطة اللبنانية بالأعمال السينمائية والأفلام الوثائقية المغربية التي تناولت موضوع النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، خاصة الأعمال التي ركزت على عودة بعض المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف وكذا الممارسات التي يتعرض لها سكان المخيمات من طرف جلادي البوليساريو، مشيرة إلى أهمية مثل هذه اللقاءات التي تتيح إمكانية تعريف الرأي العام وتقريبه من حقيقة الأوضاع بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وبالتالي مواجهة الأراجيف التي يروجها خصوم الوحدة الترابية للمغرب، والتي تساهم فيها دول ومنظمات دولية غير حكومية تتعمد تقديم صورة مغلوطة وخاطئة عن هذه القضية.

وأشارت الناشطة إلى أن جلادي البوليساريو يقومون حاليا بعقد ندوات ولقاءات بالعديد من الدول الأجنبية مستعرضين ادعاءات مغرضة وأكاذيب حول واقع حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية للمملكة من أجل التأثير على الرأي العام في هذه الدول واستدرار عطف المنظمات والجمعيات. ودعت إلى مواجهة هذه المغالطات، مشيرة إلى أن على المغرب أن يشرع في الإجراءات القانونية من أجل تقديم جلادي البوليساريو للمحاكمة على الجرائم وما اقترفوه من انتهاكات وأهوال في حق الإنسانية .