الجمعة 19 إبريل 2024
تكنولوجيا

تشابه أحفاد "ماوتسي تونغ" يفرغ جدوى خاصية "الوجه" كقفل للهواتف

تشابه أحفاد "ماوتسي تونغ" يفرغ جدوى خاصية "الوجه" كقفل للهواتف

بالنظر إلى عجلة الاختراعات التكنولوجية التي لا ترضى التوقف، يتبين في المقابل النشاط الملفت لأساليب القرصنة وتنامي محاولات الإختراق. وعليه، كلما اجتهد التقنيون في ابتكار أشد الأجهزة حصانة، وعلى رأسها الهواتف، تفاجؤوا بقدرة أشرس للهاكرز على إفشال تلك الحماية.

وفي سياق هذا التنافس، تم اللجوء إلى صورة الوجه ككلمة سر، باعتبارها الأكثر صعوبة من حيث التقليد. وبالتالي الحل الأمثل الذي قد يفوق جدوى البصمة. لكن ومع كل هذه الثقة من لدن شركة "إبل" المتبنية لهذه التقنية، انهارت جميع توقعاتها الدفاعية حين وصلت منتوجاتها إلى الأرض الصينية، حيث التشابه الكبير بين قسمات الوجوه الذي يفي بغرض الإقتحام، وبأقل جهد ممكن.

وعلى هذا الأساس، صرحت امرأة في  مدينة "نانجينغ" الصينية تدعى "وان" بأن صديقتها استطاعت تخطي تقنية التعرف على الوجه في هاتفين من نوع "آيفون إكس". مضيفة بأن المخترقة  تمكنت من تخطي "قفل الهاتف"، ثم قامت بعد ذلك باستبداله عند شركة أبل الأمريكية، إلا أنها نجحت مرة أخرى في تجاوز الخاصية.

وعن هذا المشكل، كما تردف، أبلغت الشركة المعنية، لترد عليها بأن "إبل لا يستطيع تأكيد تفاصيل القصة، وأنه لا يتوفر المعلومات الكافية لتحديد المشكل". مع الإشارة إلى أن أحفاد "ماوتسي تونغ" اعتبروا ذلك الفشل تمييزا عنصريا ضدهم.

وليست هذه المرأة الوحيدة التي سقطت في المشكل السابق الذكر، وبالسبب ذاته، وإنما أيضا مواطنة صينية أخرى في الأربعينيات من عمرها وابنها البالغ 15 سنة، الذي تمكن هو الآخر من فك قفل هاتف والدته بتقنية التعرف على الوجه. الأمر الذي صعد من حدة الانتقادات الموجهة للشركة التي قد تفقدها، بحسب خبراء الاقتصاد، العديد من زبنائها في البلدان الأسيوية لحساب الشركات المنافسة.