تتوالى التدوينات والتعليقات على الخرجة التي دشنها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في فاتح ماي، وإعلانه "البئيس" و"الماكر" أنه مع الطبقة العاملة ومع قضاياها، علما أن الحوار الاجتماعي بينه وبين النقابات خرج خاوي الوفاض. ومن بين التدوينات التي أشرت على الدموع التمساحية لبنكيران في عيد العمال، نقدم للقراء تدوينة سعاد مازو:
"إذا كان بنكيران يبكي في فاتح ماي وعينه على الانتخابات القادمة ، فان العمال في عيدهم الأممي يبكون دما على وضعيتهم المزرية ، يبكون على ذلك التقاعد الذي لن يفرح به جلهم، وحتى إذا كان فإنه لا يكفيهم حتى لشراء كفن ، فأحرى العيش بكرامة ، يبكون على ضعف ذات اليد امام غلاء المعيشة و ارتفاع فواتير الماء والكهرباء، وقلة الحيلة لدفع سومة الكراء يبكون دما لأنهم يعيشون على هامش هذه الحياة لا يتم الاعتراف بهم و بكونهم مواطنين إلا كأصوات قد تخلق بنكيران جديد
وكل عام ودموعنا عزيزة".
