أعربت كاثرين ديوب، المسؤولة بقسم التسويق بوزارة الفلاحة الإيفوارية والتي التقتها "أنفاس بريس" بالقطب الدولي بالملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب عن إعجابها الكبير بهذه التظاهرة الدولية، مشيرة إلى أن أول مشاركة لوزارة الفلاحة الإيفوارية في هذا الحدث الدولي ستشكل قيمة مضافة للتجربة الإيفوارية في هذا المجال، والمساهمة في التسويق للإنتاج الفلاحي بالكوت ديفوار لدى زوار المعرض وخصوصا منهم الجمهور المغربي.
وعن العلاقات الإيفوارية – المغربية أشارت المسؤولة الإيفوارية لـ "أنفاس بريس" إن العلاقات التي تجمع البلدين متينة، كما أن الكوتب ديفوار تحتضن عددا هاما من الجالية المغربية التي تستثمر في هذا البلد الإفريقي في جميع الميادين وخصوصا منها الميدان التجاري، مؤكدة عزم بلدها أيضا خلق استثمارات في المغرب بغية تسويق الإنتاج الفلاحي الإيفواري بالمغرب وتشجيع التبادل التجاري بين البلدين.
وعن ضعف التبادل التجاري بين البلدان الإفريقية، قالت المسؤولة الإيفوارية بأن بلدان غرب إفريقيا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء تهتم كثيرا بربط علاقات تجارية مع أوروبا لكونها ظلت رهينة لرؤية بلدان الأوروبية كبلدان "الإلدورادو " وهي نظرة تبقى قاصرة، مؤكدة ضرورة بلورة علاقات تجارية بين البلدان الإفريقية من اجل بناء إفريقيا المستقبل، إفريقيا الحديثة المقبولة لدى العالم.
وأضافت أن بلدها يبذل جهودا حثيثة من أجل تشجيع التبادل التجاري مع البلدان الإفريقية، وأن المغرب يشكل نموذجا للبلد الإفريقي الذي يتعايش مع هموم إفريقيا من خلال احتضان عدد هائل من المهاجرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء مقارنة مع بلدان أخرى. ولهذا السبب فالكوت ديفوار – تضيف – جد مهتمة بتعزيز العلاقات مع المغرب.