الجمعة 19 إبريل 2024
مجتمع

الأستاذ المعلمي: لا مشكل في أن تتعدد هوياتنا إن تعايشت في هوية مغربية (مع فيديو)

الأستاذ المعلمي: لا مشكل في أن تتعدد هوياتنا إن تعايشت في هوية مغربية (مع فيديو) عبد الوهاب المعلمي

أكد عبد الوهاب المعلمي، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق الدار البيضاء، أن ما يشهده العالم انفتاح يتعاظم يوما بعد آخر، طفت مخاوف الشعوب على ثقافاتها من خطر ذوبانها في تيار العولمة الجارف. لهذا، يضيف الأستاذ المعلمي في تصريح لـ"أنفاس بريس"، لوحظ بأن مختلف الحروب الباردة وأشرس الصدامات والنزاعات الإيديولوجية ارتبطت بمسألة الهوية، والتي قد يوجزها التساؤل حول "من أنا؟"، قبل البحث عن كيفية الحفاظ عن هذه "الأنا"، ومن ثمة صيغة تمييزها عن الآخر.

ويعيد أستاذ العلوم السياسية التذكير، أن طرح الموضوع يبقى عاما إن على صعيد العالم العربي الإسلامي أو الغربي، موضحا بأن فرنسا وعلى سبيل المثال عاشت مخاضا مثيرا بهذا الشأن لما ظهر بها الدين الإسلامي وتقوى. وذلك عقب أن بدا توجس من إمكانية اكتساح الإسلام لمجتمعها. مما حدا إلى درجة التشكيك في جواز وسط متعدد الثقافات، وبالتالي الحث على إعادة النظر في صياغة مجتمع مقابل ما ينظر إليه كتهديد أصولي إسلامي ديني.
وبالنسبة للمغرب، يقول الأستاذ عبد الوهاب المعلمي، لا يمكن عزله طبعا عن هذا النقاش، خاصة في ظل الجدل القائم حول إشكال الأمازيغية والعربية والدارجة والحسانية. مما فرض تعاملا متوازنا يأخذ بشرط التعايش والتمازج مع كل هذه الهويات، إنما في إطار هوية مشتركة وهي الهوية المغربية.