قال يونس الجرواطي المسؤول عن قسم التكاثر بالمجموعة العلمية المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تشارك في الدورة 11 من الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، إن مشاركتهم في الدورة تندرج في إطار تعريف زوار الملتقى بالخدمات من قبيل تحسين النسل وتكاثرها، الخدمات البيطرية وكذا التعريف بسلالات الهجن، فحص العقم، فحص الأبوة..
وأشار المسؤول الإماراتي أن المجموعة ستكون حاضرة أيضا في مهرجان طان طان من أجل تقديم خدماتها لفائدة الجمال في الأقاليم الصحراوية، وأشار أن المجموعة تسعى إلى تطوير العلاقات القائمة بين المغرب ودولة الإمارات في مجالات السياسة، التجارة والسياحة والفلاحة والثروة الحيوانية، كما أعرب عن ارتياحه للمشاركة في الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب باعتباره ملتقى للمؤسسات والشركات والخبراء والفاعلين في القطاع الفلاحي من مختلف بلدان العالم والذي يتم من خلاله تبادل الخبراء والتجارب بين المشاركين، معتبرا المغرب بلده الثاني ومقدما شكره للملك محمد السادس وولي عهده الأمير مولاي الحسن. كما أبدى ارتياحه لمستوى العلاقات المتينة القائمة بين المغرب والإمارات معبرا أيضا عن رغبته في نقل خبرات المجموعة التي تعد الأولى على الصعيد العالمي للمغرب ولمجموع الدول العربية فيما يخص زرع أجنة الهجن التي يمكن أن تمكن من تطوير تكاثر الهجن، حيث يمكن للناقة أن تنتج عدة مواليد في السنة بدل مولود واحد في كل عامين.
يذكر أن المجموعة العلمية المتقدمة تأسست عام 1990 بناءا على توجيهات ودعم الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي للحفاظ وتحسين سلالة الإبل العربية الأصيلة، ويعتبر مركز المجموعة العلمية المتقدمة الأكثر إقبالا في منطقة الخليج العربي لإستقبال الإبل والإستفادة من تقنية زرع الأجنة، حيث يقوم سنويا بإنتاج ما يقارب 1600 حالة حمل.
