حل بجمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و أصدقاؤها بوجدة، اليوم السبت، وفد يمثل جمعية للجالية المغربية المقيمة بفرنسا، وقف خلالها، على العديد من الأنشطة الاجتماعية و التربوية والمهنية للجمعية التي تتوفر على مرافق صحية هامة، من مثل مرفق الطب العام الذي يشرف عليه طبيب تابع لوزارة الصحة، و عيادة طب الأسنان التي يشرف عليها طاقم طبي متخصص، بالإضافة إلى قاعة متعددة الوسائط الذي ساهم في انجازها، حسب حورية عراض رئيسة الجمعية، والي الجهة الشرقية محمد امهيدية، و عدد من المرافق المهمة التي أنجزها رجل الإعمال عبد النبي بيوي، رئيس الجهة الشرقية من مثل المطبخ، و التجهيزات الصحية...إلخ.
الوفد المكون من أبناء الجالية المغربية و المغاربة، و مواطنين فرنسيين المنضوون في اطار جمعية MAJK SOLIDARITE تقدموا في سياق هذه الزيارة، بتقديم مساعدات للجمعية عبارة عن عكاكيز طبية، و ملابس، و أحذية، و مواد نظافة...إلخ.
واعتبرت حورية عراض، رئيس الجمعية، هذه الالتفاتة من أبناء الجالية المغربية بفرنسا، تروم منح شحنة من الدفء في أوساط هذه الفئة من المجتمع، وتعكس المصداقية التي تتحلى بها الجمعية وطاقمها المشرف عليها.
هذا، وللإشارة فإن جمعية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و أصدقاؤها بوجدة التي زارها الملك محمد السادس ، في وقت سابق، أنجزت مشروعا مدرا للدخل في إطار البرنامج الأفقي، يتمثل في مخبزة عصرية تشغل 25 شابا و شابة من ذوي الاحتياجات الخاصة، علاوة على تشغيل 34 إطارا تربويا في تخصصات مختلفة.
