أوضح عثمان كرافس، مسؤول عن المعرض الدولي للتبريد، تكييف الهواء والتسخين  SIFACلـ "أنفاس بريس" أن هناك استمرارية للقرارات التي اتخذت في COP21، والتي تتعلق بتحفيز الشركات والفاعلين على استعمال التجهيزات التي تحافظ على البيئة و تقتصد في استهلاك الطاقة. وهذه التجهيزات لتكييف الهواء وللتبريد والتهوية نسميها "وحوش" للطاقة بالنظر لاستهلاكها الكبير للطاقة وطرحها لكميات أكبر من ثاني أوكسيد الكربون، وهي كثيرة الاستعمال لا على المستوى المنزلي أوالمهني. وأضاف أن هناك تحدي كبير من أجل ابتكار أجهزة أو تقنيات تتيح لهذه التجهيزات استعمال ناجع للطاقة".

 المعرض، في نسخته الخامسة الذي ينظم هذه السنة بمكتب معارض الدار البيضاء من 6 إلى 9 أبريل 2016، يأتي في هذا الإطار من أجل عرض هذه المنتوجات المحافظة على البيئة، يوضح عثمان كرافس، إذ أن هناك عدد كبير من العارضين (70 في المائة عارضين مغاربة و30 في المائة عارضون أجاتب) سيقدمون هذه السنة تجهيزات تتميز بتقنيات جديدة في استهلاك الطاقة، وهذا هو دور المعرض الذي يمتد على أربعة أيام وينظم كل مرة كل سنة. وهو فرصة للعارضين للمشاركين للحديث عن مستجدات القطاع وتبادل التجارب بالإضافة إلى عرض الندوات التي يقوم بتنشيطها خبراء على مستوى الإدارات العمومية المختصة وخبراء أجانب".

وعن مدى تفعيل القانون المتعلق بالنجاعة الطاقية، أفاد عثمان كرافس بأن القانون 49.09 الذي يخص النجاعة الطاقية في البناء هو عبارة عن دفتر تحملات يخص الهندسة من أجل استعمال أجهزة خاصة توافق معايير مضبوطة لاستعمال ناجع لهذه التجهيزات. مضيفا أن تطبيق القانون يتطلب تدخل جميع الفاعلين من مهندسين و مقاولين ومركبين.. لهذا فإن الوكالة الوطنية لتطوير الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية ADEREE المسؤولة عن تطبيق هذا القانون تقوم بدورات تكوينية لتعميم تطبيق هذا القانون بشكل كامل".

تفاصيل أخرى في العدد القادم من أسبوعية "الوطن الآن"