الاثنين 20 مايو 2024
مجتمع

هذا ما يتوجب على سلطات سطات لمحاربة ظاهرة الباعة المتجولين

 
 
هذا ما يتوجب على سلطات سطات لمحاربة ظاهرة الباعة المتجولين

عرفت مدينة سطات في الآونة الأخيرة انتشار ظاهرة الباعة المتجولين ومستغلي الملك العمومي بصورة عشوائية وغير قانونية، وأصبحت تشكل مصدر قلق الساكنة التي تضررت كثيرا جراء هذه التجارة غير المهيكلة التي تعرفها المدينة بشكل يومي، والتي تسبب فوضى عارمة وحوادث ناتجة عن عرقلة السير والمرور بسبب التهافت على الأماكن وعلى بعض الأركان على قارعة الشارع، حيث أصبحت معظم الشوارع والأزقة والفضاءات بإرجاء المدينة تعج بهؤلاء التجار الذين ينتعشون في تغيير الأماكن والزبناء مما يتسبب في تشويه المنظر العام لرونق وجمالية المدينة، ويحدث بها اختلالات على مستوى النظام والأمن، ويهدد الصحة العامة للمواطنين الذين يقتنون موادا غذائية، غير خاضعة للمراقبة الصحية، ولا تحمل مواصفات الجودة والسلامة، وغالبا ما تتعرض للمكروبات والأتربة والغبار المتناثر، مما يشكل خطرا حقيقيا على صحة وسلامة المستهلكين.

أمام هذا الوضع الذي  أصبح يؤرق ساكنة المدينة بات من الضروري تظافر جهود السلطات العمومية والمجتمع المدني  من أجل التعامل مع هذه الظاهرة التي تتطلب العلاج الفوري والإسراع في محاربتها، لأنها تشوه معالم وجمالية المدينة، مما يدفع السلطات العمومية إلى تحرير فضاءلت المدينة من العربات المجرورة وتنامي ظاهرة الفراشة بالمحاور الرئيسية للمدينة وتنظيم وتقنين هذا القطاع غير المهيكل حتى يساهم بدوره في التنمية المحلية.