اختارت مجموعة البنك الشعبي المركزي إطلاق «البنك التشاركي المغربي" بشراكة مع مجموعة "كايدنس فاينانشل غروب Guidance Financial Group" علما أن هذه المجموعة ستدخل في رأسمال البنك التشاركي بحصة لا تتجاوز 20 في المائة، فيما ستمتلك مجموعة البنك الشعبي حصة 80 في المائة المتبقية.

وعن أسباب هذا الاختيار، أوضح العايدي الوردي، مدير عام بمجموعة البنك الشعبي المركزي ل "أنفاس بريس" بأنه: "كنا نبحث عن شريك يتوفر على خبرة في ميدان التمويل التشاركي، ومجموعة "كايدنس فاينانشل غروب" لديها خبرة عالمية في مختلف الميادين من بينها التمويل التشاركي، وذلك بالعديد من مناطق العالم سواء في الولايات المتحدة أو دول الشرق الأوسط أو الدول الآسيوية. واخترنا هذا الشريك كشريك تقني لمواكبتنا في إطلاق خدمات البنك التشاركي".

وفيما يتعلق بالاستراتيجية التي سينهجها "البنك التشاركي المغربي" استطرد العايدي قائلا: "أن استراتيجيتنا ستعتمد على البيداغوجية في التعامل مع الزبناء من أجل فهم أكثر لخدمات البنوك التشاركية وموافقة لشروط هذه البنوك".

وتابع العايدي "أن القطاع المالي المغربي يخضع للمعايير الدولية باعتراف البنك الدولي. وهذا النظام المالي يمكن أن يستقطب مستثمرين وزبناء أجانب وضعوا ثقتهم في المنظومة المالية التي تواكب الاقتصاد المغربي. وكمثال على ذلك البنوك التشاركية بالمغرب هي محط اهتمام العديد من المستثمرين من الشرق الأوسط. وحسب تجارب دول أخرى يمكن أن تمثل البنوك التشاركية 5 في المائة من المنظومة البنكية في المغرب".

تفاصيل أوفى حول الأبناك التشاركية تطلعون عليها في عدد أسبوعية "الوطن الآن" المتواجد حاليا في الأكشاك