تشهد مدينة الدار البيضاء، يوم الأحد القادم، مسيرة جمعوية وطنية تضامنية مع المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، تنظمها جمعيات مدنية من مناطق مختلفة من المغرب. وأوضح منسق اللجنة المركزية لهذه المسيرة، ياسين الشرقاوي، أن هذه التظاهرة، التي ستنطلق على الساعة العاشرة صباحا من أمام مسجد الحسن الثاني في اتجاه مخيم لالة مريم بالكورنيش، تروم إثارة انتباه المجتمع الدولي، والأمم المتحدة على وجه الخصوص، للمشكلة الإنسانية الخطيرة التي يعاني منها المحتجزون لأزيد من أربعين عاما بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر.
وأضاف منسق اللجنة أن انطلاق هذه المسيرة من أمام مسجد الحسن الثاني يستمد رمزيته وقوته من محرر الصحراء، الراحل الملك الحسن الثاني، ويروم التأكيد على استمرارية ملحمة استكمال مسلسل الوحدة الترابية للمغرب.
وتتشكل اللجنة التنسيقية المنظمة لهذه المسيرة السلمية من العديد من الجمعيات، منها على الخصوص جمعية وئام آنفا للثقافة والفن والشؤون الاجتماعية، وجمعية الساحل للتنمية والتواصل، وجمعية التراث الأصيل للتربية والثقافة والفن والبيئة، وجمعية النماء للأعمال الاجتماعية، وجمعية التقدم للتنمية الاجتماعية، وجمعية "مونو"، وجمعية أنامل المرأة، وجمعية الأصدقاء للتنمية القروية ببنسليمان.
