ولو أن الأرقام المتاحة تشير إلى الرقم المرتفع للمغربيات اللاتي لم يلتحقن بعد بركب قطار الزواج، والتي قدرت نسبتهن بـ40 في المائة، غير أن ذلك لا يستدعي، وفق فايسبوكيين، المبالغة في القلق أو حتى الإنزعاج خاصة وأننا أمة تعايشت ومنذ قرون مع لازمة "وقت ما جا الخير ينفع".

ومن ثمة، فإن الكل يتدارك طالما في العمر بقية والحس الأنثوي شباب. ولعل ما يبقي الأمل أو على الأقل يجبر الخاطر إلى حين حلول الموعد المقدر، إن قدر طبعا، ما كشفت عنه وكالات أنباء روسية، الذي أفادت بأن رئيس مجلس الإتحاد الروسي اقترح لمواجهة العنوسة في بلده أن يناقش البرلمان الروسي الأسبوع المقبل قانونا يخص زواج الأجنبي من روسية.

وأضافت أن المجلس سيناقش قانون يمنح أي أجنبي 15 ألف دولار أمريكي وجنسية روسية لكل من يتزوج مواطنة روسية.

بل الأكثر من ذلك، أن السويديات أيضا سبق لهن أن نظمن مظاهرة حاشدة بمدينة ستوكهولم جابت بعض الشوارع الرئيسية لمطالبة الحكومة بتوفير أزواج لهن، خاصة بعدما أظهرت إحصائيات تراجع كبير في عدد حالات الزواج في البلاد.