عثر رجال الحراسة الخاصة، أمس الخميس، بمستشفى مولاي إسماعيل المعروف ب(لقبيبات) بمكناس، على هيكل عظمي لجثة شاب مجهول الهوية بقبو مهجور بمصلحة الحلق والأنف والحنجرة. وهو ما أدى إلى خلق حالة استنفار للمصالح الأمنية.
وقد تبين للطبيب المختص في الطب الشرعي، كما أفادت جهات أمنية- أن الهيكل يعود لشاب في عقده الثالث لا تبدو عليها أثار جريمة، إضافة إلى وجود أغراض الشاب الشخصية بجانبه (ملابس-هاتف نقال وتوسده لحقيبته).
ورجحت الجهات الأمنية أن تكون الوفاة قد حصلت منذ الصيف الماضي، ودليلها في ذلك الملابس التي كان يرتديها الشاب ( قميص صيفي وشورط ).
وقد تم نقل الهيكل العظمي إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس، بعد قيام رجال الوقاية المدنية باستخراجها من القبو، تحت أنظار مختلف المصالح الأمنية المختصة والسلطات المحلية والأطقم الصحية بالمستشفى.
