حققت السلطات الجزائرية في قضية بعض التجار على خلفية تحضيرهم النقانق “الكاشير” بملح يستعمل في تحنيط الجثث. كما أعلنت منابر إعلامية جزائرية أن السلطات سجلت خروقات بالجملة في عملية تحضير النقانق أو “الكاشير” و “المرغاز”، بسبب إضافة ملح غير غذائي يستعمل بمستودعات الأموات لحفظ الجثث وتحنيطها لتصمد مدة أطول، بالإضافة إلى أن بعض التجار يضيفون إليها بقايا الدجاج من أعناق ورؤوس، وهو ما أدى إلى مباشرة السلطات الجزائرية تحقيقاتها عقب توصلها بمعلومات بخصوص نفس الموضوع.
وقد سببت هذه التصرفات في استياء المستهلكين الجزائريين، وأوضحت نفس المصادر السابقة أن المستهلك الجزائري يشتكي من اقتنائه للمنتوجات بعد انتهاء تاريخ صلاحيتها وعدم احترامها لأدنى معايير الصحة. ومما لا يمكن إغفاله هو أن المنتوجات المهربة من الجزائر باتت تغزو أسواق المملكة المغربية ومن بينها “الكاشير”.
