لما ضاق ذرع مالكي ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الكبيرة -الصنف لأول بسطات من طول انتظارهم معرفة موقف السلطات المحلية والأمنية بالمدينة إزاء قضيتهم وملفهم المطلبي من حيث تطبيق القانون وحماية قطاعهم من الإقصاء والتهميش، رغم ما وصفوه بالوعود والحوارات المتكررة التي فاقت السنة، أصدر المهنيون المعنيون المنتظمون في الجامعة الوطنية لنقابة النقل الطرقي التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب وجمعية الوحدة لمالكي ومستغلي سيارات الأجرة الصنف الأول بسطات بيانا توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه عبروا فيه عن خشيتهم من أحد الأمرين: فإما أن هنالك من له مصلحة ومن أجلها يقاوم أي إصلاح أو تطبيق للقانون ويدافع عن تكريس الوضع المزري للقطاع، وإما أن تدبير الملف فاق وتجاوز قدرات السلطات الأمنية والمحلية، وأصبحت عاجزة عن معالجته، وبالتالي اختارت الحل الأسهل بتحميل المسؤولية للمهنيين أنفسهم. لذلك يرى المهنيون عبر بيانهم بأنهم يتشبثون بربط المسؤولية بالمحاسبة وذلك لمعالجة الوضع عوض الهروب إلى الأمام ومحاولة التخلص من الإشكالات القائمة والمتمثلة في النقط التالية:
- عدم احترام نقطة انطلاق سيارات الأجرة لمزامزة الجنوبية عين نزاغ
- منع وقوف سيارات الأجرة عين نزاغ بشارع الجيش الملكي
- إصدار قرار عاملي خاص لتمييز الألوان بين سيارات الأجرة الكبيرة الحضرية والقروية مشمول بالجزاء
- وضع حد لاستفحال ظاهرة سيارات الأجرة القروية داخل المدينة والتي أزمت وضعية المهنيين بالمدينة دون رقيب ولا حسيب
وضع حد لاستفحال ظاهرة النقل السري
-غياب المقاربة التشاركية والمطالبة بالحوار الجاد
- الوضعية المتدهورة للبنيات التحتية والطرق مع غياب الدور الفعال لمديرية التجهيز والنقل.
واعتبر المهنيون عن قطاع سيارات الأجرة بأنهم على قناعة تامة بأن الحوار المحلي صار مضيعة للوقت ولم يعط المأمول منه، ولذلك قرروا تنظيم مسيرة ووقفة احتجاجية أمام عمالة إقليم سطات يوم غد الخميس 31 مارس انطلاقا من محطة الدار البيضاء مرورا بشارع الحسن الثاني، وفي حالة عدم تحقيق مطالبهم وحل مشاكلهم المعلقة سيواصلون مسيرتهم نحو الرباط.
