الجمعة 19 إبريل 2024
كتاب الرأي

عبيد بنموسى:للعدل والحريات....سلامي لك معالي الوزيرالرميد....

عبيد بنموسى:للعدل والحريات....سلامي لك معالي الوزيرالرميد....

مصطفى الرميد، السياسي الاسلامي ، "المناضل" الدكالي، المريد لشيوخ الشبيبة الإسلامية؛ بكل ورع وخنوع..نشا يعزف أنشودة الدعوة.. وأنشودة الحرية في منابر الصحافة،  وصفوف المحاماة.وجريدتي "السبيل" و "الصحوة" لازالتا تذكارا على مكتبه.

السياسي "الديمقراطي" ...الذي عزف سمفونية الملكية البرلمانية من كل المنابر..حتى في مصلى المتظاهرين بالشوارع ..بقدرة قادر.وقدرة صندوق فارغ، عانق الملك والملكية ..بحلم مزعج يأمل أنها برلمانية .

من مكتب علقت على شرفاته : "هنا دولة العدل والحريات"...تسترخي أعصاب معالي الوزير بمكيفات وإخبار اعتقال المستضعفين  رواد الشوارع ، شرفاء حركة العشرين.. ينتشي بسحل واعتقال الأساتذة المتدربين ..يحتسي آمال الدكاترة والمهندسين .بعد أن افسد عنه قيلولته محضر المعطلين ..الذي كان بين فكي السياسة والقضاء والذي انتصرت له الأخيرة بعد توجيه بوصلتة نحو ما يبتغيه السيد بنكيران في انتصار لإرادة السوط  القديم المنمق "بالجديد".

من على شرفات مكتب يفوح نتانة بملفات على الرفوف ..هدر دم "استقلال القضاء" ..بمتابعة اشرف ما جادت به فروج المغربيات...قضاة شرفاء..أرادوا خيرا لهذا الوطن ..ضحايا صراع سياسي بين رئيس الحكومة ,وغريمه في الحزب الحاكم سابقا ..فضاع عنا مطلب استقلال القضاء وفصل السلط  كمدخل للملكية البرلمانية التي لازال يلوح بها معالي الوزير..

في سدة تسييره أفرج عن وحش آدمي لا يقل بشاعة عن الدواعش التي تقض مضجع سيادة الوزير.

في سدة تسييره اعتقل انزولا لهيامه وشبقه بنواقص النظام  . وتابع حميد المهدوي وعزل الهيني  .في انتقام مبين ..

في عهده كبلت الصحافة ..واعتقل الصحافيون في عز ما يتغنى به وحكومته  بما يمسى انتقالا  ديموقراطيا والذي ليس في الحقيقة إلا وجهة أخرى لإحكام القبضة على دواليب الحكم واستمرار الحال على ما هو عليه.

سلامي للعدل والحريات ........سلامي لك معالي الوزير ....                   

اعلم أن سبابتك التي تشهد في كل صلاة أن "لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله "، تكتب كل يوم كلمة باطل ..