الجمعة 19 إبريل 2024
خارج الحدود

هذه هي بروفايلات لـ 13 من المشتبه بصلاتهم في هجمات باريس وبروكسل الإرهابية

هذه هي بروفايلات لـ 13 من المشتبه بصلاتهم في هجمات باريس وبروكسل الإرهابية

 بعد الهجمات التي وقعت الثلاثاء الماضي في بروكسل وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها، فيما يلي قائمة بالمشتبه بهم الرئيسيين وصلاتهم بهجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر تشرين الثاني.
 - خالد البكراوي (27 عاما) وهو بلجيكي قال الادعاء إنه فجر نفسه في قطار مترو بروكسل بمحطة مايلبيك.
 وصدر حكم بسجنه خمس سنوات بتهمة سرقة سيارة بالإكراه في فبراير عام 2011 لكنه انتهك الافراج المشروط عنه في ابريل نيسان الماضي عندما عثر عليه برفقة شريك سابق له في الجريمة. وأطلقت المحكمة سراحه مجددا لاتمامه شروط العفو من جديد ولم يكن يظهر علامات التشدد في ذلك الوقت.
 وأثناء فراره بعد انتهاك شروط العفو المشروط استخدم البكراوي بطاقة هوية مزيفة لاستئجار الشقة بحي شارلروا في بروكسل استخدمت كمخبأ آمن لعدد من منفذي هجمات باريس. ونتيجة لهذا فقد أدرج على لوائح المطلوبين الدولية في ديسمبر كانون الأول. كما استخدم بطاقة هوية مزيفة لاستئجار شقة أخرى في حي فوريست في بروكسل حيث عثرت الشرطة في 15 مارس  على بصمات تعود لصلاح عبد السلام وقتلت بالرصاص محمد بلقايد.
 - إبراهيم البكراوي (29 عاما) وهو بلجيكي قال الادعاء إنه فجر نفسه في مطار بروكسل يوم الثلاثاء. وسجلت كاميرات المراقبة بالمطار وجوده بصحبة رجلين آخرين. وفجر أحد الاثنين الآخرين نجم العشراوي نفسه ويجري البحث عن الثالث.
 وصدر حكم بسجن البكراوي حتى عشر سنوات في عام 2010 لإطلاقه الرصاص على رجال شرطة خلال محاولة سطو. وهو هارب منذ انتهك بنود إطلاق سراحه المشروط العام الماضي.
 وطردت السلطات التركية البكراوي الى هولندا في يوليو تموز بعد اعتقاله على مقربة من الحدود السورية.
 وحمل وزراء بلجيكيون طاقم السفارة في تركيا المسؤولية لعدم نقلهم تحذيرا من تركيا على أنه معلومات مهمة أو عاجلة.
 -نجم العشراوي (25 عاما) بلجيكي. هو الانتحاري الثاني في المطار وفق ما أكد الادعاء اليوم الجمعة.
 وقال الادعاء البلجيكي إن الحمض النووي للعشراوي قد وجد على حزامين ناسفين استخدمهما المهاجمون الذين نفذوا هجمات باريس.
 وغادر العشراوي بروكسل إلى سوريا في فبراير عام 2013 وقطع كل اتصال له مع عائلته.
 كان العشراوي طالبا في العلوم الهندسية قبل أن يترك الجامعة ويعتقد أنه تلقى تدريبا تقنيا يمكنه من أن يكون صانع المتفجرات في العملية.
 سافر بالاسم المستعار سفيان كيال وتم توثيق قيادته سيارة من المجر إلى النمسا في سبتمبر أيلول وهي سيارة قادها صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس الذي ألقي القبض عليه في بروكسل يوم الجمعة.
 - صلاح عبد السلام (26 عاما) وهو فرنسي مسجون حاليا بانتظار محاكمته في بلجيكا. وكان المطلوب الرئيسي حتى اعتقاله يوم الجمعة الماضي في بروكسل بعد ملاحقته على مدى أربعة أشهر.
 ولد وتربى في بلجيكا لأبوين مغربيين وقال لقاض إنه كان يعتزم تفجير نفسه في ستاد رياضي في باريس يوم 13 نوفمبر ، لكنه تراجع في اللحظة الأخيرة. كما قال للمحققين إنه أعد الترتيبات اللوجستية لهجمات باريس.
- إبراهيم عبد السلام (31 عاما) فرنسي وشقيق صلاح فجر نفسه في مقهى بباريس يوم 13 نوفمبر. كان يملك حانة يديرها شقيقه صلاح في حي مولنبيك في بروكسل الذي كانا يسكنانه ويعيش به كثيرون ممن يشتبه بصلاتهم بتنظيم الدولة الإسلامية.
 تم ترحيل عبد السلام من تركيا لاتهامه بمحاولة الانضمام إلى المتشددين وخضع لاستجواب لدى عودته لكن الشرطة البلجيكية لم تعثر على مسوغ قانوني لاعتقاله.
 - عبد الحميد أبا عود (28 عاما) وهو بلجيكي قتلته الشرطة الفرنسية في تبادل لإطلاق النار بضاحية سان دوني في 18 نوفمبر . قاتل في سوريا تحت اسم أبو عمر البلجيكي ولم تتمكن الشرطة البلجيكية من القبض عليه في مداهمة في فبراير يوم 16 يناير 2015 قتل فيها بلجيكيان آخران. تباهى بالسفر بحرية بين سوريا وأوروبا ويعتقد أنه روج لهجمات منها إطلاق النار على المتحف اليهودي في بروكسل إلى جانب الهجوم على قطار تاليس في غشت الماضي.
 وصدر بحق عبد الحميد أبا عود حكم غيابي بالسجن 20 عاما في يوليو تموز من العام الماضي في اطار قضية عرفت باسم "الصلات السورية" التي حكم فيها بالسجن على نحو 30 مشتبها بهم.
 - خالد زرقاني (42 عاما) وهو مغربي يتزعم عصابة إجرامية تتخذ من بروكسل مقرا لها وتجند المقاتلين المحتملين للسفر إلى سوريا بالاضافة إلى ارتكاب جنح للمساعدة في تمويل تنظيم الدولة الإسلامية. سجن 12 عاما في قضية "الصلات السورية".
 -رضا كريكت (34 عاما) فرنسي اعتقل في ضاحية أرجنتي الباريسية يوم الخميس ويشتبه بانتمائه إلى شبكة متشددة تخطط لشن هجوم في فرنسا. قادت التحقيقات في هجمات باريس لاعتقاله وكان قد حكم عليه بالسجن غيابيا عشر سنوات في بلجيكا في يوليو تموز لتجنيده مقاتلين إسلاميين للذهاب الى سوريا في قضية "الصلات السورية".
 - محمد عبريني (31 عاما) وهو بلجيكي على صلة مباشرة بصلاح عبد السلام وعلى قائمة وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول) لأكثر 50 مطلوبا. وقالت تقارير إعلامية بلجيكية أنه ربما يكون الهارب الثالث الذي التقطت كاميرات المراقبة صورته في مطار بروكسل يوم الثلاثاء ويعتقد الادعاء العام أنه ترك عبوته الناسفة دون أن يفجرها.
 ورصدت كاميرات المراقبة عبريني مع صلاح عبد السلام في 11 نوفمبر، يقود سيارة استخدمت في هجمات باريس. ومازالت الشرطة لا تعرف مكانه منذ هجمات باريس ويعرف عنه أنه قاتل في سوريا. وعلى غرار الأخوين عبد السلام نشأ في حي مولنبيك.
 - نعيم الحامد (28 عاما) يعتقد انه هارب ووصف بأنه "خطير جدا ومسلح" في صورة نشرتها الشرطة الفرنسية له على الانترنت في قائمة المطلوبين. ويشتبه في صلته بهجمات بروكسل.
 - محمد بلقايد (35 عاما) وهو جزائري قتله قناص من الشرطة الأسبوع الماضي في الشقة الكائنة بحي فوريست. ويعتقد أنه كان مقيما في بلجيكا بطريقة غير شرعية ولم يكن معروفا لدى الشرطة سوى لارتكابه جنحا في 2014.
 لكنه استخدم هوية مزيفة باسم سمير بوزيد وتم توثيق وجوده داخل السيارة مع عبد السلام والعشراوي في المجر في سبتمبر أيلول. كما رصدته كاميرات المراقبة مع العشراوي في 17 نوفمبر ، أثناء تحويله أموالا لقريب لأبا عود الذي قتل في اليوم التالي في تبادل إطلاق النار في سان دوني.
 - أمين شكري أو منير أحمد الحاج وهما هويتان مزيفتان لشخص ألقي القبض عليه مع صلاح عبد السلام حيث كان مختبئا مع أسرة بمنزل في مولنبيك. وثقت الشرطة الألمانية وجوده قرب أولم في سيارة مع عبد السلام في أكتوبر . على غرار عبد السلام وجهت له تهمة "القتل الإرهابي" فيما يتصل بهجمات باريس.
 - مهدي نموش وهو فرنسي قتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي في بروكسل في 24 ماي 2014 بعد أن قضى عام 2013 يقاتل في سوريا. تم إلقاء القبض عليه في مرسيليا وترحيله وهو حاليا في سجن بروجس شديد الحراسة وكذلك صلاح عبد السلام الذي يسعى جاهدا حتى لا يتم ترحيله إلى فرنسا فيما يتصل بهجمات باريس.