أكد إدريس لكريني، أستاذ العلاقات الدولية ومدير مجموعة الأبحاث والدراسات الدولية حول إدارة الأزمات بمراكش، على أن الأحداث الإرهابية التي استهدفت العاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم أمس الثلاثاء 22 مارس، أبرزت ومن جديد على أن الإرهاب لا يستثني دولة من دول العالم. مستطردا بأن العمليات السالفة الذكر تبين أيضا مدى القوة التي صارت تمتلكها الجماعات المسلحة المتطرفة خلال السنوات الأخيرة بدليل عودتها للظهور رغم العلم بالتهديدات التي تطال بلجيكا بعد تفجيرات باريس الأخيرة.
ولفت إدريس لكريني إلى أن حدوث مأساة الأمس مباشرة بعد اعتقال أحد المشتبه فيه يحيل إلى القول بأن العملية أتت لغاية التشويش على التحقيقات الجارية، والتي من الممكن أن تصل إلى ضالعين آخرين في الأحداث السابقة. وذلك على أساس إرباك تلك الجهود وخلط أوراق الأبحاث الأمنية.
