jeudi 24 avril 2025
سياسة

تطوان تفتح أبوابها للوهابيين

تطوان تفتح أبوابها للوهابيين

من المتوقع أن تحتضن مدينة تطوان يومي 26 و27 مارس الجاري "المؤتمر الوطني الأول لآل البيت في المغرب نصرة ومحبة".غير أن الجهات الراعية لهذا المؤتمر وكذا الجمعيات المنظمة والأسماء المدعوة لهذا المؤتمر توضح بالملموس ضلوع الوهابية في محاولة بناء موطئ قدم لها في المغرب.

ومن خلال إطلالة على البرنامج، يتضح أن رئيس المجلس العلمي للمضيق استبسل في انتزاع تغطية مؤسساتية لهذا المؤتمر ( علما أن تطوان ليست تابعة ترابيا له)، مستغلا شبكة العلاقات العائلية، وحاز مشاركة رئيس جامعة عبد المالك السعدي في الجلسة الافتتاحية ، وهو ما يفسر مدى قدرة الحركات الوهابية على اختراق المؤسسات الرسمية لخدمة أجندات خارجية ، كما حرص على توريط الرابطة المحمدية للعلماء من خلال إدراج إحدى الجمعيات التابعة لها بمدينة طنجة، هذا دون الحديث عن الجناح الدعوي لحزب العدالة و التنمية، الذي لا يفوت الفرصة للمساهمة في المنديات والمؤتمرات ذات التوجهات الوهابية.