"الناحية العسكرية السادسة بالجزائرتعد أهم ناحية، لأنها تضم قوات الصفوة العسكرية وتوجد تحت قيادة الجنيرال عبد الرزاق شريف، ووضعت رهن إشارته إمكانيات مالية ضخمة، منها مثلا أن تدريب وتكوين قوات النخبة كلف الجزائر حوال 2 ملايير دولارللتدريب بنيفادا الأمريكية وتجهيزقوات النخبة بطائرات سوخوي وميغ وطائرات بدون طيار.ومع ذلك تتعرض محطة الغاز"خريشبة" بعين صالح للقصف بصواريخ مصنوعة تقليديا من طرف إرهابيين.إن في الأمر لبسا كبيرا".
هكذا تساءل عبد الرحمان مكاوي، خبير عسكري، استضافته قناة ميدي تي في ليلة الأحد 20 مارس 2016 للتعليق على الأحداث الإرهابية بعين صالح بالجزائر يوم الجمعة الماضي. وبرر مكاوي تساؤله بكون عين صالح توجد في حوض جغرافي مطوق أمنيا ويتمتع بتغطية جوية عسكرية وفيه منصة مضادة للصواريخ، ليخلص إلى القول ان تلك الأحداث الإرهابية هي نتيجة صراع الأجنحة العسكرية الحاكمة بالجزائر.وقال ضيف القناة بأن الهجوم على عين صالح هو "رسالة من القاعدة (التي لها ارتباط مع بعض الأطراف بالمخابرات الجزائرية) للجنيرال شريف بوصفه رجل أمريكا بالمؤسسة العسكرية الجزائرية لقتل أطماعه في خلافة القايد صالح"، وبالتالي فالهجوم المذكور - والكلام لمكاوي – هو نتيجة الصراع بين أنصار سعيد بوتفليقة ، أخ الرئيس الجزائري المعدوم صحيا، وخصومه في من ينبغي أن تكون له اليد الطولى في البلاد.