الاثنين 20 مايو 2024
سياسة

هذا ما عرفته مراسيم تنصيب الوالي والعمال الجدد بالإدارة المركزية..

 
 
هذا ما عرفته مراسيم تنصيب الوالي والعمال الجدد بالإدارة المركزية..

جرت، مساء يوم الأربعاء 9 مارس 2016، في حفل ترأسه وزير الداخلية، محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، بالرباط، مراسيم تنصيب الوالي والعمال الجدد بالإدارة المركزية، وهم:

-        محمد سمير التازي، الوالي المدير العام للجماعات المحلية؛

-        كريم قسي لحلو، العامل مدير الشؤون العامة؛

-        غسان كصاب، العامل مدير الولاة؛

-        لحسن عبد العظيم، العامل رئيس ديوان السيد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية؛

-        ليلى الحموشي، العامل مديرة التخطيط والتجهيز؛

-        محمد القدميري، العامل الملحق بالإدارة المركزية.

وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، حسب بلاغ لوزارة الداخلية توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، هنأ وزير الداخلية الوالي والعمال الجدد على الثقة الملكية التي حظوا بها، مبرزا أن هذه التعيينات تتزامن مع التحضير للاستحقاقات التشريعية ليوم 7 أكتوبر 2016، وما تكتسيه من أهمية بالغة في تعزيز المسار الديمقراطي لبلادنا في ظل قيادة أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس..

وأكد، في هذا الصدد، وفق المصدر ذاته، أن وزارة الداخلية على أتم الاستعداد للمساهمة، رفقة باقي الفاعلين المؤسساتيين، في تكريس الخيار الديمقراطي كما أراد له الملك محمد السادس، داعيا بالمناسبة السلطات الترابية لتوفير أجواء الشفافية والنزاهة والمصداقية، وتهييئ المحيط الملائم لإجراء هذه الاستحقاقات في أحسن الظروف، بما يتطلبه الأمر من حياد تام للإدارة واعتماد نفس المسافة بين جميع المتنافسين.

كما أشار الوزير، يضيف البلاغ، إلى أن هذه التعيينات تأتي في سياق وطني يعرف تغيرات وتطورات كبرى على مستوى الرؤية العامة لتدبير الحكامة الترابية وعلى مستوى ترجمتها الفعلية بجهات وعمالات وأقاليم المملكة، مبرزا في هذا الشأن أن سنة 2016 تعتبر سنة التنزيل الفعلي للجهوية المتقدمة كحلقة أساسية في دعم الديمقراطية المحلية ومجالا خصبا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلب، من جهة، تأطيرا تنظيميا يتمثل في استكمال إصدار النصوص التطبيقية المكرسة لخياري الجهوية المتقدمة والتدبير الحر، ومن جهة أخرى، مواكبة ميدانية تتجسد في مد الإدارة الترابية بالطاقات البشرية القادرة على رفع هذه التحديات.

وفي المجال الأمني، أوضح الوزير، تببعا للبلاغ دائما، أن المناخ الدولي والإقليمي الحالي يفرض مضاعفة الجهود، والرفع من مستوى اليقظة والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، لمواجهة الإرهاب والتطرف، في إطار حكامة أمنية استباقية تجمع بين الواقعية والفعالية والتنسيق والتعاون بين مختلف المصالح الأمنية.

وفي ختام كلمته عبر الوزير عن الشكر الجزيل للمسؤولين السابقين على رأس كل من المديرية العامة للجماعات المحلية ومديرية الشؤون العامة ومديرية التخطيط والتجهيز على الجهود التي بذلوها.