الأحد 28 إبريل 2024
مجتمع

جماعات وقرى ورزازات تستفيد من برامج المسؤولية الاجتماعية لـ"أكوا بوار"

جماعات وقرى ورزازات تستفيد من برامج المسؤولية الاجتماعية لـ"أكوا بوار"

في إطار تواجدها بالمغرب خاصة بورزازات، ووفقا لمقاربتها العالمية تحرص مجموعة "أكوا باور"على تفعيل استراتيجية المسؤولية المجتمعية آخذة بعين الاعتبار الخصوصيات والإشكاليات المحلية، وتعمل المجموعة في ارتباط برهانات وحاجيات الجماعات المجاورة لمواقع تواجد المجموعة، على تكييف  مقاربتها بهدف تحسين شروط حياة الساكنة  المجاورة تشمل محالات متنوعة كالتكوين والتعليم وتحسين الكفاءات والصحة وتقديم المساعدات لتطوير الأنشطة المرة للدخل..

التكوين وتحسين التشغيل

وتتعبأ الشركة في محيط الساكنة  لتطوير تكوين ذي صلة بأنشطتها من أجل تحسين تشغيل الموارد المحلية وتمكينها من امتلاك مهنة خلال بناء المحطة. وقد تم تطويرهذه الأنشطة بشراكة مع الإدارة الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بأكادير والجماعة القروية  ل"غسات". في هذا السياق، تم وضع وحدة متنقلة للتكوين رهن الإشارة  تسمح بتنظيم دورات تكوينية في ثلاث مراحل لفائدة الشباب القاطن  بالدواوير المجاورة لمركب "نور". وقد تسلم الفوج الأول المكون من 21 شاب شهاداته في 7 مارس الأخير. أما الدورة الثانية التي استقبلت 24 مستفيد، فقد جرت في الفترة الممتدة من شهر فبراير إلى شهر يوليوز 2015، في حين أن الدورة الثالثة والتي تشمل 26 مشارك من قرى "غسات"، وأيضا من مدينة ورزازات، انطلقت يوم 19 أكتوبر الأخير.

النساء محور رئيسي للمسؤولية المجتمعية

وتستهدف أيضا المقاربة التي تنهجها الشركة النساء اللواتي اقترح عليهن دورات تكوينية  وعدد من التجهيزات من أجل تمكينهن من تطوير أنشطة مدرة للدخل.وفي هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني  تنص بالخصوص  على وضع معهد الفنون التقليدية بورزازات رهن الإشارة من أجل تنظيم دورات تكوينية في أنشطة مثل الخياطة والطرز والحياكة لفائدة النساء القاطنات بالقرى المتواجدة بجوار المركب الشمسي "نور". وفي مرحلة ثانية، شتعمل أكوا باور على مساعدة المستفيدات من التكوين من أجل تنظيمهن في تعاونيات. وبالتالي، تطوير أنشطة مدرة للدخل لفائدتهن.

الساكنة القروية

وتبعا لدراسة معمقة حول الميزات والإمكانيات الفلاحية للجهة، وضعت أكوا باور خطة ملائمة لفائدة الساكنة القروية، إذ تم البدء منذ مارس 2015 في العمل على إعادة تأهيل أشجار النخيل في المنطقة بتعبئة ثلاثين  شخصا منحدرين من قرى أكوديم وإزناغن وإسور وأوم رومان وتاسلمانت  وتيمتديت.

وقد سمحت هذه المقاربة التي تجمع بين التكوين والعمل الميداني، بإعادة تأهيل أكثر من 10000 شجرة نخيل.

وبالنسبة للمناطق التي يتسعصي فيها النشاط الفلاحي، أعدت أكوا باور حلولا بديلة، إذ تم توزيع 284 رأس من الماعز و15 من خرفان "الدمان" على 142 أسرة في قرى تافكوست وزاوية تيدغست وإغرم أملال وتيفليت.

ومن جهة أخرى، تم إعداد عملية خاصة لمنح الأسمدة. وقد تم تنظيم  ورشات تكوينية في الضيعات الفلاحية من أجل ضمان أرباح فعلية. كما تم عقد العديد من الدورات في 8 مواقع و 17 حقل حول موضوع الأسمدة في زراعة الحبوب.

مخيمات للأطفال

وأخيرا، فإن أكوار باور ما فتئت تدعم الجمعيات المحلية من أجل تنظيم مخيمات صيفية لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و12 سنة والمنحدرين من "غسات".ففي شهر أبريل، شارك مائة طفل من أطفال القرية في مخيم عطلة بقرية أوم رمان، بينما استفاد أكثر من 200 طفل بالتخييم بأكادير،وكان ذلك أول اكتشاف للبحر للكثير منهم..