عرفت قضية الشاب الذي اعترض سيارة الملك، يوم الاثنين 7 مارس الجاري بالرباط، تطورات جديدة كشفت، مرة أخرى، عن الجانب الإنساني في شخصية الملك محمد السادس.
فحسب مصدر مطلع، فقد أعفى الملك عن الشاب المذكور، وأعطى تعليماته للجهات المختصة من أجل عدم متابعته بموجب الأفعال المنسوبة إليه، والمتمثلة في عرقلة السير في الطريق العمومية في ظروف من شأنها تعريض حياة الغير للخطر.
وقد رأف الملك بحال المعني بالأمر، اعتبارا لظروفه الاجتماعية والأسرية، وهو ما جعل جنابه الشريف ينعم عليه بالعفو ويُوجه السلطات المعنية للإفراج عنه.
