قصة مروعة عاشها أحد المتقاعدين بقرية سيدي أحمد بجماعة الكنتور، ليلة الجمعة 04 مارس الجاري، بعدما استدرجه جاره بالحي الحسني إلى البيت وأحكم تكبيله بوثاق، حسب الشكاية التي تقدم بها الضحية للدرك الملكي باليوسفية. وأضافت مصادر "أنفاس بريس" أن المعتدي هدد رهينته بسكين من الحجم الكبير بالذبح ثم عمد إلى محاولة صب البنزين على جسده وإحراقه.
وحسب المصادر نفسها، فالسبب يعود إلى الشك الذي كان يراود المعتدي كون الضحية يخونه مع زوجته، ولجأ إلى هذا الاستدراج لانتزاع اعتراف مسجل بالعلاقة غير الشرعية التي تجمع الضحية بزوجة المعتدي.. وقد تمكن والد المعتدي وأخوه من التدخل في آخر لحظة لتخليص الضحية من قبضته بعد أن تعرض للحجز والتعنيف.
هذا وقد تم اعتقال المعتدي من طرف عناصر الدرك الملكي باليوسفية وحجز أداة الجريمة وفتح مسطرة البحث والتحقيق في الموضوع، حيث أفادت مصادر "أنفاس بريس" أن المعتدي أكد واقعة الاحتجاز والتهديد بالقتل للانتقام من الضحية الذي كان يشك في علاقته بزوجته.
وتجدر الإشارة إلى أن الشخصين معا هجرتهما زوجاتهما لأسباب اجتماعية منذ مدة، مما يطرح علامات استفهام حول النازلة، وقد تم اعتقال المعتدي وإحالة القضية على أنظار القضاء بمحكمة الجنايات بأسفي.
