بعيدا عن تداعيات مشاركة وفد عن الشبيبة الاتحادية في مؤتمر الاتحاد العالمي للشبيبة الاشتراكية (لايوزي) كان القيادي الاتحادي الصامت محمد بنعبد القادر بصدد انجاز مهمة ميدانية بالصحراء المغربية حيث أجرى بعيدا عن الأنظار لقاءات هامة مع شخصيات وازنة في العيون ، فبعد أن أشرف بصفته مديرا مركزيا بوزارة التربية الوطنية مكلفا بالتعاون الدولي على تنصيب المدير الجديد لأكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء ، أجرى لقاء مع والي الجهة بوشعاب يحظيه وحضر حفلا تكريميا للمدير السابق للأكاديمية محمد المختار الليلي وقام بزيارة لمؤسسات تعليمية وخلال مأدبة عشاء أقامها أحد الشيوخ الصحراويين كان مسؤول العلاقات الخارجية للاتحاد الاشتراكي محط حفاوة خاصة اعترافا بمساهمة الوازنة في الديبلوماسية الموازية وخاصة أثناء زيارة الوفد اليساري المغربي إلى السويد وقد علمت انغاس بريس من مصادر متطابقة أن مسؤول الدبلوماسية الاتحادية لقي تجاوبا واسعا من طرف عدد من الفعاليات الصحراوية بخصوص إسهاماته في ملف الصحراء سواء بصفته الإدارية أو السياسية خصوصا وأنه لعب دورا أساسيا في فتح مؤسستين تعليميتين للبعثة الفرنسية بكل من الداخلة والعيون ولازال يشتغل على مشاريع أخرى قادمة ومعلوم أن القيادي الاتحادي ابن تطوان شغل منصب رئيس ديوان القيادي محمد اليازغي لعدة سنوات واكتسب منه الماما واسعا بتعقيدات ورهانات ملف الصحراء المغربية.
