أكد  محمد الحطاطي، كاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببني ملال وعضو المكتب التنفيذي، أن المسيرة حاشدة التي انطلقت صباح اليوم ببني ملال، تشارك فيها كل المركزيات النقابية الداعية للإضراب العام .

وشدد عضو المكتب التنفيذي الكونفدرالي، في تصريح لـ " انفاس بريس" أن الإضراب العام مند الإعلان عليه سجل نجاحا عاما وأصبحت قضايانا مطروحة حتى على الصعيد الدولي والعربي بتدخل الاتحاد الدولي للنقابات واتحاد النقابات العرب. وتابع محاورنا قائلا: "ما يطرح الاستغراب هو هذا الصمت المريب للحكومة فقط تتدخل حينما يتعلق الأمر بتعنيف وترهيب المواطنين".

وحول طبيعة المعرك المستقبلية التي ستخوضها النقابات كشف الحطاطي، أنه لم يتبق للنقابات سوى الشارع العام وهو الفيصل في ما ستفرزه الأيام المقبلة.

والجدير بالذكر أن المركزيات النقابية ترفع مطالبها العشرة في وجه حكومة عبد الإله ابن كيران، وهي المطالب التي تضمنتها رسالة النقابات لرئاسة الحكومة وجاءت على الشكل التالي:

1  زيادة عامة في الأجور وفي معاشات التقاعد،

2-   تخفيض الضغط الضريبي على الأجور وتحسين الدخل،

3-   رفع سقف الأجور المعفاة من الضريبة إلى 6000 درهم شهريا،

4-   السهر على احترام الحريات النقابية وإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي،

5-   سن مقاربة تشاركية في إصلاح منظومة التقاعد،

6-   تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق 26 أبريل 2011 ( الدرجة الجديدة – التعويض عن المناطق النائية - توحيد الحد الأدنى للأجر بالقطاع الصناعي والخدماتي والقطاع الفلاحي والغابوي وتوابعهما)

7-   السهر على فرض احترام مدونة الشغل والسهر على إجبارية التصريح بالمأجورين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي،

8-   فتح مفاوضات قطاعية للوصول إلى اتفاقيات جماعية،

9-   وضع حد للعمل الهش – تقنين العمل بالعقدة – العمل بالمناولة- العمل المؤقت - ووضعية شركات المناولة، ونهج سياسة تحفيزية للقطاع الغير المهيكل،

10 خلق خلية وزارية لتنقية الأجواء الاجتماعية في الوحدات الإنتاجية لإيجاد الحلول لها.