الأربعاء 25 سبتمبر 2024
مجتمع

دماء شهداء الصحراء المغربية تلاحق سفارة الجزائر بالرباط

دماء شهداء الصحراء المغربية تلاحق سفارة الجزائر بالرباط

نظمت الجمعية الوطنية لأسر شهداء ومفقودي وأسرى الصحراء المغربية ،اليوم 07 فبراير 2015 الذكرى الخامسة عشر لتأسيسها ، دشنتها بوقفة احتجاجية ناجحة أمام السفارة الجزائرية حيث عرفت حضورا متميزا لأسر شهداء و مفقودي و أسرى الصحراء المغربية، جاؤوا من مختلف فروع الجمعية بالمملكة، كما سجلت الجمعية الحضورالايجابي للمنتدى المغربي للديمقراطية و حقوق الانسان .
وبهذه المناسبة ذكرت الجمعية بمطالبها المتعلقة بالجانب الانساني تمثلت فيمايلي
المطالبة باسترجاع رفاة الاسرى الذين استشهدوا داخل التراب الجزائري و الكشف عن الاسرى المفقودين ،إضافة الى أننا توجيه رسالة من خلال الوقفة الى كافة المنظمات الدولية للضغط عن الجزائر باعتبارها المسؤول الرئيسي عن خروقا حقوق الانسان التي طالت من جهة الاسرى المغاربة في سجون تندوف و داخل التراب الجزائري، و من جهة اخرى تنبيه الراي العام الدولي و الوطني إلى ما يعانيه المحتجزون المغاربة حاليا من قهر و قمع و تجويع من طرف البوليساريو و الجزائر. خاصة بعد صدور عدة نداءات دولية تتهم البوليساريو و الجزائر بتحويل المساعدات الانسانية الموجهة للمحتجزين ،.الشيء الذي أكده الاسرى في شهاداتهم خلال السنوات التي قضوها في الاسر.
و مساهمة منها في إغناء النقاش حول القضية الوطنية نظمت الجمعية الوطنية لأسر شهداء و مفقودي و اسرى الصحراء المغربية في نفس اليوم ندوة وطنية حول موضوع: القضية الوطنية في ظل المستجدات الإقليمية والدولية، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة الرباط، ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال. بمشاركة الأساتذة:
- الإدريسي بلالي عضو المجلس الاستشاري الملكي الخاص بشؤون الصحراء، ورئيس جمعية التضامن للتنمية والتواصل بالرباط.
- محمد مونشيح أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحقوق بطنجة. 
- عبد المجيد بلغزال مهتم بالملف من الجانب السياسي والحقوقي. 
و حول الملف الحقوقي و الاجتماعي تطالب الجمعية الجهات المسؤولة من حكومة و مؤسسة الحسن الثاني للإعمال الاجتماعية لقدماء المحاربين و قدماء العسكريين بفتح حوار جاد معها حول مطالبها و تدعوهما إلى إنقاد أسر شهداء و مفقودي و أسرى الصحراء المغربية من التهميش و الفقر الذي تتخبط فيه هذه الأسر التي ضحى أربابها في سبيل مغربية الصحراء .
كما تدعو إلى إشراكها في إطار الدبلوماسية الموازية في فضح الانفصاليين و الجزائر ، باعتبارهما متورطان في تعذيب الأسرى و قتلهم ، بحكم عدم تقادم جرائم الحرب المرتكبة في حق هؤلاء الأسرى من قبل أعداء الوحدة الترابية.