اعتبر عز الدين رافع، مستشار جماعي بمقاطعة مولاي رشيد، أن الأمن يقوم بمجهودات كبيرة من أجل استتباب الأمن، غير أن هذه الإشكال المطروح على المصالح الأمنية بالمنطقة هو الخصاص الكبير في الموارد البشرية الأمر الذي يجعل المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بالمنطقة غير كافية.
واعتبر الفاعل الجمعوي والمستشار الجماعي، أن تفشي الإجرام بأحياء بمقاطعة مولاي رشيد بصفة عامة وأحياء حي مولاي رشيد بصفة خاصة يعود بالأساس إلى انتشار تجارة الحبوب المهلوسة بالمنطقة والمخدرات بمختلف أنواعها، وكذلك بسبب انتشار مقاهي الشيشة التي تعتبر غالبيتها فضاء خصبا لاستقطاب مستهلكي المخدرات وبالأخص القرقوبي.
وأوضح رافع في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن حي مولاي رشيد من الاحياء الفقيرة التي تنتشر بها جميع مظاهر الاختلالات الاجتماعية خاصة البطالة في صفوف الشباب وهو ما خلف نوعا من الإحباط لدى ضعاف النفوس الذين يسقطون في شباك المخدرات وعصابات الجريمة، بمعنى أن البطالة تساهم بشكل كبير في انتشار الجريمة بالمنطقة.
وكشف المستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن مجلس المقاطعة ناقش في العديد من المناسبة مشكل الانفلات الأمني بالمنطقة، لاسيما أن الأمن اصبح هاجس الجميع بالمنطقة. الأمر الذي يحتم على جمعيات المجتمع المدني والمنتخبين والساكنة التحرك بقوة من أجل تعزيز الأمن بالمنطقة والمساهمة كل من موقعه في القيام بواجبه لاجتثاث كل مسببات الإجرام.
