أكد محمد البربوشي، عضو اللجنة الحقوقية الجهوية للعيون السمارة، أن الوضعية الصحية للشبان الصحراويين الخمسة عشر الذين ظلوا تائهين لأكثر من 10 أيام في عرض البحر، مستقرة، باستثناء حالة شاب أصغرهم سنا (20 سنة)، أدخل لغرفة الإنعاش في حالة حرجة، بعد أن كان يكثر من شرب مياه البحر أملا في بقائه حيا.

وأضاف البربوشي، عضو اللجنة الحقوقية الموجود في مستشفى الصويرة، حيث يتلقى الشبان علاجاتهم، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس" أن اثنين منهم سيخرجان اليوم من المستشفى، منبها أن هناك طاقما طبيا خاصا بتوصية من وزارة الصحة، يتابع الوضع الصحي لهؤلاء الشبان، الذين كانوا ينوون "الحريك"، من منطقة مير اللفت نحو جزر لاس بالماس.. وقد تم العثور على هؤلاء الشبان (بين 20 و25 سنة) من قبل بحارة في شاطئ بالصويرة، بعد أن تعطل بهم محرك الزورق، ليظلوا تائهين في البحر لأكثر من 10 أيام بدون طعام أو شراب، حيث تم ربط الاتصال بالدرك البحري الذين أنقذوهم من موت محقق، ونقلوهم على متن زورق تابع للدرك نحو مستشفى محمد بن عبد الله.

وشدد الحقوقي البربوشي، أن تعامل عناصر الدرك والأمن مع الشبان كان عاديا، وحقوقيا، سواء عند نقلهم إلى المستشفى، أو أثناء تواجدهم فيه، نافيا تعرضهم لأدنى استفسار من هذه الأجهزة، مضيفا أن هناك تعاون بين الجميع من أجل ضمان حق الشبان في تلقي العلاجات الضرورية.