السبت 4 مايو 2024
مجتمع

شركة "ليدك" تنتزع لقب التتويج بجائزة "فيجيو" للمرة الثالثة على التوالي

شركة "ليدك" تنتزع لقب التتويج بجائزة "فيجيو" للمرة الثالثة على التوالي

تمكنت شركة "ليدك"، يوم الثلاثاء 24 نونبر الجاري، من انتزاع جائزة "فيجيو" المسلمة من طرف وكالة فيجيو، وذلك للمرة الثالثة على التوالي. إلى جانب تسع مقاولات أخرى.

وحصلت المقاولات العشر الفائزة بجائزة «فيجيو 2015» على أعلى المعدلات الخاصة بعوامل المسؤولية المجتمعية للمقاولة من بين 42 مقاولة مدرجة في بورصة الدار البيضاء تم تنقيطها من طرف الوكالة المذكورة.

هذا، وقد تم تتويج ليدك في الوقت نفسه، بالنسبة لـ 3 ثلاثة مجالات للمسؤولية المجتمعية للمقاولة، وخصوصا في مجال التحكم في التأثيرات على الماء، ومحاربة التمييز والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وكذا في مجال المساهمة في قضايا الشأن العام.

ويأتي هذا التتويج، حسب بلاغ الشركة، كثمرة لتعزيز وهيكلة مسعى ليدك في مجال المسؤولية المجتمعية للمقاولة، على إثر المصادقة في نونبر 2014، على مخططها لأعمال التنمية المستدامة 2020. و خارطة الطريق الثانية هاته التي تم إعدادها لفترة 2015-2020، هي مهيكلة حول 4 التزامات ينبثق منها 20 هدفا تستجيب للرهانات الإقتصادية، والبيئية، والإجتماعية و المجتمعية للمقاولة.  

بالفعل، يضيف البلاغ، فالمجالات الثلاثة التي منحت فيجيو تتويجا بشأنها لشركة ليدك هي متضمنة في الالتزامات والأهداف المحددة في مخطط أعمال التنمية المستدامة 2020. وهكذا، يدخل التحكم في التأثيرات على الماء في إطار الالتزامين 1 و 3 من مخطط ليدك لأعمال التنمية المستدامة: "تقليص تأثير أنشطتنا على البيئة" و"التجديد في مهننا للمساهمة في الفعالية الإقتصادية و البيئية للدار البيضاء الكبرى".     

وتمثل حماية الموارد المائية رهانا كبيرا بالنسبة إلى ليدك، يقول المصدر ذاته، التي قامت بتحديد هدف تقليص استهلاكاتها بنسبة 2 بالمائة في السنة. كما طورت المقاولة سيرورات مبتكرة تمكن من محاربة تسربات الماء في شبكة الماء الشروب. مما مكن من تحقيق اقتصاد سنوي لحوالي 38 مليون متر مكعب من الماء الشروب مقارنة مع سنة 1997، أي استهلاك أكثر من 1 مليون نسمة. ينضاف إلى ذلك تفعيل بنيات تحتية فعالة تقوم بتصفية المياه العادمة وحماية الموارد المائية، كما هو الشأن بالنسبة لمحطة تصفية المياه العادمة لمديونة التي تمكن من إعادة استعمال المياه العادمة المصفاة في أغراض السقي الزراعي، ثم محطة أوسيان بسيدي البرنوصي، والتي بفضلها بلغت نسبة إزالة تلوث المياه العادمة في الدار البيضاء الكبرى 100 في المائة.

أما فيما يخص محاربة التمييز والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وفق البلاغ دائما، فقد تم إدماج هذا العمل في الإلتزام الثاني من مخطط أعمال التنمية المستدامة 2020: «جعل متعاونينا فاعلين في التنمية المستدامة» وبشكل خاص في الهدف رقم 5: «رفض كل أشكال التمييز والعمل من أجل تكافؤ الفرص». ويتأكد التزام ليدك في هذا المجال بالخصوص عبر تحديد عدد الأهداف وزيادة عدد الأشخاص في وضعية إعاقة الذين تم تشغيلهم.

من جهة أخرى، تتعلق مساهمة ليدك في قضايا الشأن العام بالهدف رقم 16 من مخططها لأعمال التنمية المستدامة: «العمل كفاعل في أعمال التضامن» المنبثق عن الإلتزام رقم 4: «المساهمة في جاذبية المجال الترابي للدار البيضاء الكبرى والحوار مع الأطراف المعنية». وإعطاء انطلاقة أنشطة مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية خلال يناير 2015، في ثلاثة مجالات للتدخل، التي هي البيئة و تضامن القرب والإلتزام المجتمعي للمتعاونين، يمكن بالفعل، من تعزيز ترسخها المجالي المرتبط بالرهانات البيئية والمجتمعية ذات الصلة بمهنها والمساهمة بذلك بشكل ملموس في جاذبية الدار البيضاء الكبرى.   

ويذكؤ بأنه وبهذه المناسبة، صرح جان باسكال داريي، مدير عام ليدك قائلا: «نحن اليوم فخورون بهذا الإعتراف بمسعى المسؤولية المجتمعية للمقاولة الذي تعتمده ليدك والذي يعتبر استراتيجيا في مشروعنا للمقاولة «سينرجي 2020». وأضاف: «هذه الجائزة تكرس قبل كل شيء المجهودات التي يقوم بها رجال ونساء ليدك لفائدة التنمية المستدامة في الدار البيضاء الكبرى مثلما يفعلون يوميا خلال مزاولتهم لمهنهم".

من جهته، قال عبد الله طالب، مدير التواصل والتنمية المستدامة والرئيس المنتدب لمؤسسة ليدك: بأن «الأعمال التي تنجزها المقاولة لفائدة التضامن و تشجيع التنمية المستدامة عرفت طفرة نوعية، على الخصوص بفضل إحداث مؤسسة ليدك لأعمال الرعاية. تمكننا هذه المؤسسة اليوم من التوفر على إطار مُهيكِل يعتمد على الموارد البشرية والمالية المناسبة لتطوير مشاريع بيئية و اجتماعية وإرساء شراكة بناءة مع أطرافنا المعنية، خاصة المجتمع المدني".