ما جاء في العنوان لا علاقة له، ولحسن الحظ، إن من قريب أو بعيد بمعطيات استخباراتية عن حدث إرهابي أو حتى محاولة تنفيذه. إنما فقط مزحة من بين كثيرات ابتدعها أنصار فريق برشلونة استلهاما مما يحدث هذه الأيام من وقائع عدوانية امتدت إلى حدود تهديد الملاعب الكروية. وذلك من منطلق رغبة عشاق "البارصا" في استفزاز زملائهم "الرياليين" على إثر الهزيمة المدوية التي تكبدها النادي الملكي مساء أمس السبت على يد أصدقاء ميسي وبرباعية دون رد.
وفي تفصيل تلك المزحة، أورد مشجعو المنتصرين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه تم العثور بملعب "سانتياغو بيرنابيو" في العاصمة الإسبانية، أمس السبت، على ثلاث جوازات سفر تتوزع جنسيات أصحابها ما بين البرازيلية في إشارة إلى النجم نيمار، والأورغوايانية نسبة إلى اللاعب سواريز، ثم الكطلانية للتلميح إلى القائد الإسباني إينيستا. واختيار هذا الثلاثي من قبل المعلقين كان على خلفية وقوفهم وراء دك الشباك المدريدي بتلك الرباعية ومنعهم بالمقابل زيارة أي كرة لمرماهم تحمل توقيع أحد عناصر مجموعة الخصم. بل الأكثر من ذلك، أضاف الساخرون بأن البحث لازال جاريا على شخص اسمه رونادلو الذي اختفى عن الأنظار بعدما سمع دوي أربع انفجارات داخل الملعب. هذا على اعتبار أن المهاجم البرتغالي كان الأمل الذي علق عليه محبو فريقه كل آمال تحقيق هدف الانتصار وبحصة لا تقبل الجدل، بحكم أن المباراة كانت على أرض ملعبهم وبمؤازرة آلاف مسانديهم. إنما خابت كل التوقعات ودعوات الرجاء، مما ترجمها أنصار برشلونة إلى مناسبة مؤلمة لصاحب الكرة الذهبية التي أجبرته على مواراة وجهه إلى وجهة غير معلومة اتقاء لأي كلمة عتاب أو نظرة إحراج.
