تمكنت الكلبة "ديزل" التابعة لقوات الشرطة الفرنسية، والتي قتلت فى سن السابعة على إثر أحداث سان دونى، الأربعاء الماضي، من حصد أكثر من 60 مليون مشاهدة فى غضون ثلاثة أيام على مواقع التواصل الإجتماعى "فايس بوك" و"تويتر"، وانتشار هاشتاجات بعنوان "أنا ديزل" و "أنا كلب". وبرر سيلفان ديفوليه، الخبير فى مجال علم النفس الإجتماعي بجامعة "رين" الفرنسية، هذه الضجة الكبيرة تكريما لها لمشاركتها في تأمين أرواح المواطنين الفرنسيين، أو ربما تكون القضية مأخوذة على محمل الإنسانية واعتبارها ضحية الإرهاب. وذكر سليفان، أنه بدون شبكات التواصل الإجتماعى لا يظن أن يكون هناك علم بمقتل الكلبة "ديزل"، حيث أن هذه المواقع تنشر المعلومة في سرعة البرق على المستوى العالمي، وأشار إلى أن شهرة الكلبة جاءت بسبب أن رواد شبكات التواصل عددهم مهول حول العالم، ونشطين ويتابعون كل الأشياء، ونشرهم لمعلومة وتداولها قد يجعلها معروفة وتتم متابعتها من قبل الجميع. وأضاف: لولا مواقع التواصل لما اهتم احد بوفاة هذه الدابة، ولم تكن تأخذ هذا النطاق الواسع من الشهرة، وكان من الأولى رصد تاريخها والإنجازات التي حققتها في فترة خدمتها بدلاً من نشر النبأ فقط، وقال "هناك نحو 60 مليون مشاهدة حققها نبأ وفاة الكلبة "ديزل"، ولكن لا أعتقد أن هناك مليون شخص يعرف عنها أي معلومات سوى سلالتها وعمرها اللذان كانا مكتوبان بجوار صورتها".